رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مُلخص العمليات العسكرية في "إسرائيل وغزة" لليوم السابع على التوالي

طوفان غزة
طوفان غزة

 مُنذ بدء العملية العسكرية "القوية"، التي شنتها كتائب القسام التابعة لحركة "حماس" من قطاع غزة على إسرائيل، "طوفان الأقصى" والرد الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، جرت الكثير من التطورات، وذلك خلال اليوم السابع على التوالي.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز هذه التطورات:

أعلنت "وزارة الصحة الإسرائيلية"، إصابة 3436 إسرائيليًا مُنذ بداية هجوم الكتائب الفلسطينية، السبت الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، مُضيفة أنه يُوجد حاليًا في المستشفيات 394 مُصابًا، منهم 99 إصاباتهم خطيرة.

 وأفادت المصادر الإسرائيلية بأن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى أكثر من 1400 شخص.

حرب غزة

 ونوّه المتحدث باسم الجيش إلى أن ارتفاع أعداد الضحايا لا يعود لاستمرار القتال في المناطق الإسرائيلية، وإنما سببه العثور على المزيد من القتلى والمصابين بمرور الوقت.

 هذا وقال الجيش الإسرائيلي إن مئات الآلاف من جنوده موجودون بالقرب من حدود غزة و"مستعدون لتنفيذ المهمة التي كلف بها".

 ومن المتوقع أن تشن إسرائيل هجومًا بريًا على قطاع غزة قريبًا وتستهدف مهمة الجيش التأكد أن حماس لن تمتلك أي قدرات عسكرية مستقبلية".

في هذه الأثناء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 1900 قتيل و7696 مُصابًا آخرين بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.

 بينما أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على كامل الحدود مع غزة، وعثوره على 1,500 جثة لمسلحي حماس، فإن القصف العنيف والشديد متواصل على القطاع دون توقف.

 وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 260 ألف شخص نزحوا من منازلهم في غزة مع استمرار الجيش الإسرائيلي في قصف القطاع بلا هوادة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد أكثر.

ويعيش في قطاع غزة أكثر من 2.2 مليون نسمة، وهو يعج بواحدة من أعلى نسب الكثافة السكانية في العالم.

 وقالت الأمم المتحدة إن القصف في الأيام الأخيرة أدى إلى تدمير أكثر من 1,000 وحدة سكنية.

وأضافت أن تلبية الاحتياجات الأساسية أصبحت "صعبة بشكل متزايد".

إسرائيل تقصف سوريا:

 قالت إسرائيل، مساء الثلاثاء الماضي، إنها قصفت بالمدفعية الأراضي السورية ردًا على إطلاق قذائف رجّحت إسرائيل أنها هاون، نحو المناطق التي تحتلها في هضبة الجولان مُنذ 1967.

 وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تبادل القصف عبر الحدود بين إسرائيل وسوريا مذ بدء التصعيد الأخير في قطاع غزة، من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس إنّ القصف على الجولان نفّذته "فصائل فلسطينية تعمل مع حزب الله اللبناني".

 وأتى إطلاق القذائف من الأراضي السورية والرد الإسرائيلي عليها، بعد ساعات من تبني كتائب عز الدين القسام إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو إسرائيل.

حرب غزة

وصول أولى الذخائر الأمريكية:

 أعلن الجيش الإسرائيلي أن أول طائرة تحمل ذخيرة أمريكية هبطت في إسرائيل، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها سترسل إمدادات جديدة من الدفاعات الجوية والذخائر وغيرها من المساعدات الأمنية إلى حليفتها لمحاربة مسلحي حركة حماس الفلسطينية.

 وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي: "هبطت في قاعدة نفاتيم الجوية الليلة طائرة محملة بذخيرة أمريكية متقدمة حيث تخصص هذه الذخيرة لتمكين جيش الدفاع من توجيربات ملموسة والاستعداد لسيناريوهات أخرى".

 يأتي هذا بينما قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن تدرس احتمال إرسال حاملة طائرات أخرى -وهي الثانية- إلى شواطئ إسرائيل. وفي حال اتخاذ هذا القرار فسوف تنضم حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد"، في مهمة "حماية إسرائيل".

كيف وقعت هجمات حركة حماس؟

 دخل مسلحون الأراضي الإسرائيلية باستخدام الدراجات النارية والقوارب، في حين تم إطلاق وابل من آلاف الصواريخ من قطاع غزة، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد وقعت معارك بالأسلحة النارية بين مجموعات من المسلحين الفلسطينيين وقوات الأمن في جنوب إسرائيل.

 وتقول حركتا حماس والجهاد الإسلامي إنهما أسرتا عشرات الرهائن الإسرائيليين.

ويعتبر هذا التصعيد الأعنف بين إسرائيل وقطاع غزة منذ مايو/ أيار الماضي.

 ووصفت مراسلة بي بي سي في رام الله إيمان عريقات المشهد الحالي بأنه "الأول من نوعه في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي."

 وجاء هذا التصعيد في اليوم الأخير من عيد المظلات (سوكوت) في إسرائيل، وبعد خمسين عامًا على حرب أكتوبر 1973 التي قتل فيها 2600 إسرائيلي وبلغ عدد القتلى والمفقودين في الجانب العربي 9500 خلال ثلاثة أسابيع من القتال.

طوفان الأقصى

كيف ردت إسرائيل على الهجمات؟

 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "إسرائيل في حالة حرب، وليست في عملية عسكرية".

وأوضح نتنياهو أنه أصدر تعليماته في البداية بتنظيف التجمعات السكنية ممن سمّاهم "بالإرهابيين" الذين اقتحموها.

وحذر نتنياهو من أن "العدو سيدفع ثمنًا غير مسبوق"، مشيرًا إلى أنه أمر "بتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط وللرد على إطلاق النار بحجم لم يعرفه العدو".

ووقع وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمرًا يقضي بوقف تزويد الكهرباء إلى قطاع غزة.

وأطلق الجيش الإسرائيلي اسم "السيوف الحديدية" على العملية العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك "برية" ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء "بالمظلات" بحرًا وبرًا.

وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي إن إسرائيل في حالة حرب.

 واتخذت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في جنوب البلاد وضعًا قتاليًا لمواجهة هجوم مفاجئ شنه مسلحون من حركة "حماس"، إذ وافق وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت" على استدعاء جنود احتياط بشكل واسع لأداء مهام مطلوبة في مجموعة متنوعة من الوحدات، وفقًا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي بحسب ما جاء عن مكتب وزارة الدفاع.