السعودية تستحوذ على نادي أوروبي جديد بعد نيوكاسل يونايتد

تسعى مجموعة السعودية مرتبطة بالمملكة إلى شراء نادٍ أوروبي جديد "مماثل في الحجم" لـ نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، لتوسيع نفوذ السعودية في كرة القدم العالمية مع وجود خطط لاستضافة كأس العالم 2034.

وحددت المجموعة لسعودية ناديي فالنسيا من الدوري الإسباني وأولمبيك مارسيليا من الدوري الفرنسي كأفضل الخيارات المتاحة في هذه المرحلة من العملية، حيث تعمل على تعزيز تأثيرها على اللعبة العالمية بعد ارتفاع الدوري السعودي للمحترفين.

موقف صندوق الاستثمار من الصفقة

لا يخطط صندوق الاستثمارات السعودي لشراء أي نادي جديد حاليًا حيث يمتلك الصندوق أيضًا نادي نيوكاسل يونايتد وأربعة أندية من دوري المحترفين السعودي هي الهلال والاتحاد والنصر والأهلي.

يعمل الوسطاء نيابة عن كيان مرتبط بالدولة السعودية ونجحوا في تحقيق تقدمًا كبيرًا في عملية الشراء لنادي أوروبي جديد، وحددت أن يكون النادي يتمتع بمكانه جذابة بشكل خاص بسبب تراثها التاريخي الضخم، إلى جانب الأداء الضعيف مؤخرًا، مما يعني أن هناك مجالًا لنمو هائل من الاستثمار المحدود نسبيًا.

فالنسيا الأقرب.. ومارسيليا الأنسب

يعتبر نادي فالنسيا الأقرب ليكون مشروع السعودية الجديد في اوروبا خلف نيوكاسل، لعدة أسباب منها أنه أكثر جاذبية من مارسيليا بسبب مكانته في الدوري الإسباني، وما يعطل الأمر حتى الآن هو أن بيتر ليم مالك فالنسيا متردد في البيع حتى ينتقل النادي إلى ملعب جديد.

وتوقف بناء ملعب ميستايا الجديد الخاص بالخفافيش في عام 2009، ويريد مالك النادي اعادته من جديد وهو ما يصعب عليه في الفترة الحالية، وما قد يكتب نهاية الأمر وإلغاءه هو دور إسبانيا كمضيف لكأس العالم 2030 يمكن أن يوفر التمويل للنادي لإنهاء هذه الخطوة في الوقت المناسب.

لماذا رغبة السعودية شراء أندية أوروبية

المجموعة المرتبطة بالسعودية تلجأ اكثر في الفترة الحالية إلى نادي مارسيليا الفرنسي، فهو الأسهل من حيث الحسم، يعتبر وجود نادي أوروبي جديد مملوك للمملكة يزيد من نفوذ السعودية في كرة القدم العالمية مع وجود خطط لاستضافة كأس العالم 2034 في مرحلة متقدمة بالفعل حيث أن الطريق يبدو سهل للسعودية الآن بسبب عدم وجود منافس.

انفقت السعودية 300 مليون باوند في عام ونصف فقط، والذي كان سببًا في وصول نيوكاسل يونايتد إلى دوري أبطال أوروبا، وبلغ ذروته في المباراة الأولى في المسابقة على ملعب سانت جيمس بارك منذ 20 عامًا، وفاز على باريس سان جيرمان بطريقة مثيرة.