عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

هازارد بين التوهج مع تشليسي والسقوط في بئر الإصابات

بوابة الوفد الإلكترونية

طوى النجم البلجيكي إيدين هازارد الصفحة الأخيرة له داخل المستطيل الأخضر، بعد مسيرة ذاخرة من النجاحات والإنجازات على مدار 16عامًا.

اعتزال هازارد جاء بعد معاناة طويلة خلال تواجده داخل ريال مدريد، سواء من جانب الإصابات المتلاحقة أو لتذبذب المستوى وعدم إقناع الجماهير، ما جعله يواجه مصيره بنهاية الموسم الماضي بعد نهاية عقده مع النادي الملكي وعدم وصوله عروض جدية.

 على الرغم من الفترة العصيبة داخل ريال مدريد إلا أن هازارد ترك بصمة واضحة في الملاعب الأوروبية سواء مع المنتخب البلجيكي أو تشيلسي الإنجليزي.

التوهج مع البلوز:

لفت هازارد الأنظار إليه منذ ظهوره مع ليل الفرنسي منذ ظهوره في العام  2008، إذْ حصل على جائزة أفضل لاعب في موسم من أصل أربعة، ما دفع تشيلسي للحصول على خدماته بعد منافسة مع أندية أوروبية أخرى. 

بدأت رحلة هازارد مع تشيلسي في العام 2012 ولم يحتاج وقتًا طويلًا لإثبات نفسه، إذْ انفجرت موهبته وكانت شاهدة على اللقب الأول في تاريخ النادي وهي بطولة دوري أبطال أوروبا فضلًا عن دوره في التتويج ببطولتي دوري أوروبي.

استمر هازارد في التوهج مع تشيلسي وبات أحد أهم اللاعبين في البريميرليج وأوروبا من خلال موهبته وقدرته على المراوغة والاحتفاظ بالكرة عطفًا على الغزارة التهديفية.

يمتلك هازارد مع تشيلسي 352 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالهم 110 هدفًا وصنع 92 آخرين، ما جعل النجم البلجيكي ثاني أكثر اللاعبين حصولًا على جائزة أفضل لاعب برصيد 62 مباراة منذ تواجده في البريميرليج خلف هاري كين.

لم يتوقف تألق هازارد مع تشيلسي فحسب بل امتد إلى منتخب بلجيكا، إذْ استطاع قيادة الشياطين الحمر إلى المركز الثالث في مونديال 2018 للمرة الأولى في التاريخ.

بئر الإصابات:

كان انتقال هازارد إلى ريال مدريد في صيف 2019، الحدث الأبرز في الميركاتو آنذاك، إذْ رأى الكثير أنه سيكون خليفة كريستيانو رونالدو في قلعة سانتياجو برنابيو، وسط طموحات كبيرة لكنها تبددت بعد أشهر قليلة وأصبحت كابوسًا بسبب الإصابات المتلاحقة التي أدت لتراجع مستوى اللاعب ومن ثم تراجع مستوى ما دفع الجماهير للمطالبة بخروجه من النادي.

مع بداية هازارد مشواره مع ريال مدريد تعرض لإصابة قاسية في نوفمبر 2019 بكسر كاحل قدمه اليمنى ليغيب عن الملاعب لأشهر طويلة، عاد منها زائد الوزن بشكل واضح ثم تعددت إصاباته في مواضع مختلفة.

إصابات هازارد المتعددة أصابته بحالة من الفتور تجاه العودة إلى سابق عهده واستعادة ذكريات التألق وأصبح كابوسًا يطارد جماهير ريال مدريد إلى أن جاءت اللحظة الأخيرة بنهاية عقده ليرحل عن النادي.

انتظر هازارد وصول عرض يناسب اسمه في عالم الساحرة المستديرة، لكنه لم ينل مراده ما دفعه لاتخاذ القرار الأصعب في مسيرته وهو اعتزال اللعبة.