ملاحة سبيكة ضمن زيارات ملتقى فتيات "أهل مصر" التثقيفية بالعريش

وسط جبال من الملح الخام الأبيض بملاحة سبيكة التى تحتضنها محمية الزرانيق غرب العريش فى محافظة شمال سيناء، حلّ فتيات وسيدات المحافظات الحدودية المشاركات في الملتقى الثقافي الـ13 لثقافة المرأة والفتاة.

الملتقى ضمن فعاليات مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية الدكتورة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة شمال سيناء تزامنا مع اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر وضمن خطة التنمية الشاملة في المحافظة.

زيارة المشاركات بالملتقى ملاحة سبيكة جاءت بحضور الدكتورة دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذى للملتقى، وأشرف المشرحاني مدير عام ثقافة شمال سيناء، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.

واستمعت فتيات وسيدات ملتقى اهل مصر إلى شرح المهندس إسلام عودة من شركة النصر للملاحات حول الطاقة الإنتاجية للملاحة وأهميتها ومساهمتها الكبيرة في تصنيع الملح وتصدير منتجاته.
مهندس إسلام عودة أكد أن النصر للملاحات.. ملاحة سبيكة تعد تاني  شركة بعد المكس فى الطاقة الإنتاجية في العام، إذ تنتج مليوناً و٣٠٠ ألف طن في حالة التشغيل بكامل الطاقة.
وأشار إلى وجود نوعين من الملح هما خام واحد لملح الطعام، وخام  ٢ يستخدم للطرق، ومصانع الكيماويات.

محمية الزرانيق

كان فتيات وسيدات الملتقى زرن محمية الزرانيق، وقال الباحث عماد السعدي، إن محمية الزرانيق واحدة من أجل الأماكن في شمال سيناء، وأن شبه جزيرة سيناء يوجد بها ما يزيد عن 7 محميات طبيعية، وأشار أن معنى الزرانيق باللهجة البدوية هي تداخل المياه مع التربة  لتشكل قنوات، ولفت إلى أن هناك 270 نوعا من الطيور تستقر بمحمية الزرانيق، وأن المحمية يزورها مئات الآلاف من الطيور الأخرى، منها البجع الأبيض، النوارس، السمان وغيرها.

وتحدث "السعدي" عن أهم الحيوانات التي تشملها المحمية ومنها السلحفاة المصرية، والكثير من الزواحف والنباتات وغيرها. وأنها تعد مزارا سياحيا وحقلا لأبحاث دارسي الحياة البرية. واستكملت الشروح حول المحمية والمناطق الأثرية بها ومنها منطقتي الفلوسيات، والخونيات، ومنطقة آثار رومانية قديمة، وبعض شواهد العصر الإسلامي.

مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقامة لأبناء المحافظات الحدودية، من خلال الدمج الثقافي لسيدات وفتيات 6 محافظات وهي مطروح، الوادي الجديد، أسوان، البحر الأحمر، شمال سيناء وجنوب سيناء، إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة. وذلك للتعريف بالتراث والثقافة المحلية، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن.