رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعيش مصر حالياً أجواء ديمقراطية أكثر من رائعة لا ينكرها إلا كل جاحد أو أعمى البصيرة والرؤية، وذلك من خلال تفعيل المواد الدستورية الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية. وقد بدأت الحياة تدب داخل الأحزاب السياسية والقوى الحزبية بشكل لم يسبق له مثيل، ما يعنى أن الاستقرار السياسى الذى تشهد البلاد أتت ثماره الرائعة داخل الأحزاب السياسية، والمعروف أن الانتخابات الرئاسية تعد أهم استحقاق سياسى تشهد البلاد. وفى حزب الوفد العريق الذى دفع برئيسه الدكتور عبدالسند لخوض السباق الرئاسى، تمت كل التجهيزات اللازمة لخوض هذه الانتخابات، وتم تشكيل غرفة عمليات مركزية مرتبطة بالغرف الأخرى داخل اللجان العامة للحزب على مستوى الجمهورية. وبات الوفد على أهبة الاستعداد الكامل لانطلاق الحملة الانتخابية فى المواعيد المقررة رسمياً.

مشاركة الدكتور عبدالسند يمامة فى السباق الرئاسى ليست رفاهية إنما هى ضرورة وطنية واجبة على كل الأحزاب السياسية تفعيلاً لنص المادة الخامسة من الدستور القائمة على التعددية السياسية والحزبية، وتقضى أيضاً بأن تداول السلطة وإجراء الانتخابات من خلال الأحزاب السياسية. وعلى جميع الأحزاب السياسية واجب الامتثال لتطبيق وتفعيل المواد الدستورية، وإلا تكون هناك نكبة على الحياة السياسية والحزبية، ومن هذا المنطلق جاء ترشيح عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، فى هذه الانتخابات.. ومنذ ثورة 30 يونيو ووضع دستور 2014 والشعب المصرى لديه وعى سياسى كبير، ويدرك كل هذه الحقائق كاملة، ويضرب المثل الأعلى فى المشاركة السياسية الفعالة.

وجاء اليوم على انتخابات الرئاسة 2024 التى تتطلب من المصريين جميعاً أن يشاركوا فيها ليثبتوا للعالم أجمع أنهم شعب واعٍ يمارس حقوقه الدستورية والقانونية ولا يفرط فيها ولا يتخاذل عن أداء دوره الوطنى كما عهدت الدنيا منه ذلك.. والحقيقة أن العالم يترقب إجراء هذه الانتخابات، ولا ننكر أن هناك متربصين فى الخارج والداخل يتآمرون من أجل إضعاف عزيمة المصريين والنيل منها للحد من النزول إلى صناديق الاقتراع.. لكن المصريين لديهم القناعة الكاملة بما يقومون به من دور وطنى بالغ الأهمية، وسيتم تفويت الفرصة على هؤلاء المتآمرين، وستشهد مصر عرساً ديمقراطياً رائعاً جداً تتحاكى به الدنيا كلها.. وكل المصريين الذين بلغوا الفطام السياسى يدركون يقيناً أن أمامهم مسئولية وطنية، ولا يمكن لهم أن يتخاذلوا عنها أبداً.

ولدىَّ قناعة كاملة بأن المصريين لن يفرطوا أبداً فى هذا الحق الدستورى فى المشاركة، ولابد أيضاً أن يفوتوا الفرصة على كل متربص يريد النيل من هذا الاستحقاق السياسى الأهم الذى تشهده البلاد حالياً، وكذلك لابد من إجهاض أية محاولة تريد تفريغ الوطن من هذا الاستقرار السياسى الذى أصاب المتآمرين بلوثة عقلية من أجل تشويه المشهد الديمقراطى. ولذلك فإن الممارسة الوطنية والدستورية فى هذه الانتخابات الرئاسية مهمة جداً لدحض كل المؤامرات وأذرع هؤلاء الخونة الذين لا يريدون خيراً للوطن والمواطنين، ويسعون بكل السبل إلى إثناء المواطنين عن أداء دورهم الوطنى.

ولأن حزب الوفد العريق يدرك تماماً كل هذه الأبعاد كان لزاماً عليه أن يشارك فى تفعيل المواد الدستورية الخاصة بالاستحقاق السياسى المهم من أجل الحفاظ على استقرار الوطن وسلامة أراضيه، وقام بترشيح رئيسه الدكتور عبدالسند يمامة فى السباق الرئاسى، من أجل نصرة الدولة الوطنية المصرية كعادة الوفد منذ تأسيسه وحتى الآن.