رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طوفان الأقصى يتصدر المشهد في مصر ومواقع التواصل الاجتماعي "ما حدث معجزة"

عملية طوفان الأقصى
عملية طوفان الأقصى

طوفان الأقصى.. لاشك أن القضية الفلسطينية هي قضية كل مسلم وعربي على وجه الأرض، إلا أن الوضع في مصر مختلف فالقضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن البال، لأنها تدرك أن حل القضية الفلسطينية هو أحد المفاتيح الرئيسية لاستقرار المنطقة، لذا فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى دائمًا ما يؤكد دعم مصر الجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأساسية للعالم العربى.

وظهر دعم مصر للقضية الفلسطينية جليًا مع انتشار الأخبار التي تكشف تمكّن مقاومين فلسطينيين من اجتياز الحدود حول غلاف غزة في الساعات الأولى من صباح أمس السبت 7 أكتوبر، فمع تداول الأخبار عادت فلسطين إلى الواجهة ليتحدث الجميع في الشارع المصري عن حركة المقاومة الفلسطينية، فعلى موقع التواصل الاجتماعي، دشن الرواد هاشتاجات باسم طوفان الأقصى وطوفان القدس مشاركين صوراً وفيديوهات من موقع الحدث بين إسرائيل وفلسطين، متحدثين عن حجم الانتصار الذي حققته عناصر المقاومة في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة في الساعات الأولى من صباح أمس السبت 7 أكتوبر ووصفوه بالمعجزة.

وتبادل المصريون التهاني والتبريكات عبر هذه الهاشتاجات، وهو ما يعكس مدى جسارة العملية التي نفذتها عناصر المقاومة الفلسطينية، يعلو ذلك " عملية طوفان الأقصى هي الإحياء الفعلي لانتصار أكتوبر 1973".

فيما تداول النشطاء على مواقع التواصل، فرحين بقوة وشجاعة المقاومة الفلسطينية مقطع فيديو لسيارة بيضاء من الحجم الصغير وهي تجوب شوارع سديروت وبها عدد من المقاومين الفلسطينيين المسلّحين والملثمين ممن نجحوا في اقتحام بلدات غلاف القطاع، في حين وثَّق مقطع فيديو ثاني مُقاومًا فلسطينيًا وهو يقوم بعمليّة إنزال مظلي داخل بلدة ما من البلدات المتاخمة للقطاع.

أخر تطورات عملية طوفان الأقصى

رغم مرور عدة ساعات على بداية العملية، فقد توغّل مقاومون فلسطينيون داخل المستوطنات الإسرائيلية وخاضوا اشتباكات وُصفت بعضها بالعنيفة وخاصة في مدينة سديروت مع قوات خاصة إسرائيلة استُدعيت على وجه السرعة لعين المكان، فيما تحدثت وسائل الإعلام العبرية وبعضها مقرب من الجيش عن تسلل ما قالت إنها خلية مسلحة لداخل سديروت وذلك بعد نحو تسع ساعات من بداية عمليّة طوفان الأقصى.

ولم يقتصر توغّل المقاومين الفلسطينيين داخل سديروت فحسب، بل تعمقوا داخل بلدات أخرى وتحصنوا في بعض المنازل حيث خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الجيش الإسرائيلي وقوات النخبة في موقع إيرز العسكري الذي سيطرت عليه الفصائل الفلسطينيّة في الساعات الأولى من العملية.

 

عدد الشهداء الفلسطينين

تجدر الإشارة إلى أنه ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى إلى 313 شهيدا بينهم 20 طفلا ونحو 1990 جريحًا، فيما سقط 7 شهداء في محافظات الضفة الغربية وتحديدا رام الله، أريحا، قلقيلية، الخليل ونابلس، ووذلك حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

ومن الجانب الآخر أكدت قناة كان الإسرائيلية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى المستوطنين بنيران الفصائل الفلسطينية في غزة إلى 300 قتيل وإصابة أكثر من 1500 آخرين.