رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يعد الطيران المدنى رافداً مهماً للاقتصاد الوطنى.. كما يعتبر واحدًا من المحاور الرئيسية فى إنجاح خطط التنمية الاقتصادية حيث يسهم فى تنشيط الحركة السياحية وتنمية التجارة ودعم الاقتصاد القومى.. وأكد رئيس الوزراء خلال لقائه بوزير الطيران الفريق محمد عباس أهمية استمرار العمل وبذل كل الجهود الممكنة من أجل تقديم برامج تحفيزية فى قطاع الطيران، باعتبار أن هذا القطاع الحيوى يعد واحدًا من المحاور الرئيسية لإنجاح المخطط الواضح الذى نضعه نصب أعيننا وهو الوصول إلى 30 مليون سائح وجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية للمقاصد السياحية المصرية، بما يسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى ويواكب رؤية الدولة المصرية 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

<< يا سادة.. لا يستطيع أحد أن ينكر أن الطيران المدنى والمطارات المصرية شهدا نهضة شاملة وحقق القطاع إنجازات على المستوى الدولى والإقليمى والأفريقى.. الطيران المدنى شجرة وراقة تضرب بجذورها فى أعماق الزمن يتولى رعايتها جيلاً بعد جيل. لتتطلع أغصانها إلى آفاق مستقبل مشرق صرح يفخر به المصريون كأحد أعرق القطاعات فى منطقتنا العربية والعالم، وللوصول لمستوى خدمة راقٍ ومشرف يليق بمكانة مصر عربياً وأفريقياً وعالمياً التى تتوسط قارات العالم- لا تتوانى المطارات المصرية وميناء القاهرة الجوى والشركة الوطنية مصرللطيران فى العمل الجاد على تقديم أفضل الخدمات لجميع مرتاديها من خلال التطوير والتحديث المتواصل، واستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية فى التشغيل، وابتكار الحلول لمواكبة التطورات المستمرة فى مجال الطيران المدنى على مستوى العالم.

 يأتى ذلك فى ضوء المتابعة المستمرة لوزير الطيران المدنى الفريق محمدعباس والجهد المتواصل لكل من المهندس محمد سعيد محروس، رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية والمهندس يحيى زكريا، رئيس القابضة لمصر للطيران والمحاسب مجدى إسحق، رئيس ميناء القاهرة الجوى واللواء طيار أحمد منصور رئيس المصرية للمطارات والملاح إيهاب محيى الدين رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية.. ورؤساء الشركات التابعة والهيئات.

وفى إطار منظومة عمل على مستوى عال من الدقة والتنظيم وجهد وإخلاص وتفان من العاملين أثمرت العديد من الإنجازات.. تحديات وإنجازات.. شهادات جودة واعتماد صحى والكثير والكثير حصدتها المطارات المصرية والشركة الوطنية مصرللطيران والهيئات التابعة على أيادى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من البذل والعطاء.

<< يا سادة.. إن دولة بحجم مصر لديها 10 ملايين مواطن خارج الحدود لا بد لها من شركة وطنية قوية تساعد الدولة فى الحفاظ على أرواح مواطنيها خارج الحدود، ومطار بحجم مطار القاهرة لن يكون مطارًا محوريًا إلا بوجود شركة وطنية قوية تقوم بإدارة الحركة وتنسيقها بما يجعل مطار القاهرة نقطة جاذبة للركاب العابرين.. فتحية لجميع العاملين بالشركة الوطنية برئاسة المهندس يحيى زكريا ووزير الطيران «الفريق محمد عباس حلمى » اللذين جاءا من القوات الجوية بحلم استكمال نهضة القطاع وتخطى العثرات التى يمر بها وتمر بها شركته الوطنية لاستكمال مسيرة البناء والبنية التحتية التى بدأها وزراء الطيران السابقون...وهى ثقة غالية من القيادة السياسية للمخلصين الذين يقدمون كل يوم للوطن عطاءً لا ينضب فى ظل ظروف غاية فى الصعوبة والتحدى ليظل الطيران المدنى المصرى ٩٣ عاماً.

..ومصر للطيران ٩١ عاماً درة فى سماء العالم كله

ومطار القاهرة.. ٦٠عاماً فى حب مصر والمصريين حتى إن حاول أعداء الوطن التآمر على كل ما هو مصرى.. 

<< يا سادة... حقيقة يشهد بها العاملون أنفسهم وهو أن وزير الطيران محمدعباس دائم التواجد بين العاملين ليس بمطار القاهرة فقط ولكن كل المطارات المصرية وجولاته لا تنقطع بمطار القاهرة يصلى معهم بمسجد المطار ثم يقوم بجولاته الموسعة داخل كافة صالاته وغرفة عمليات مصر للطيران ويطمئن بنفسه من الركاب والزائرين عن تمام كافة الإجراءات داخل المطار..وأعتقد أن التواجد الدائم لوزير الطيران داخل مواقع العمل والصالات لهى رسالة تبعث الأمل والطمأنينة فى نفوس العاملين الذين يمتلئون إحساساً للعودة للعمل وسط زخم الطائرات والركاب وتأدية عملهم فى صالات السفر والوصول والمهبط وخلف مكاتب الاستعلامات وشاشات وجداول الرحلات المزدحمة والممتلئة بالزوار والركاب من كافة دول العالم...أما قياداته والعاملون فهم على قدر المسئولية والتحدى والإنجاز.

<< يا سادة...أيضاً شهد القطاع التمكين الحقيقى للمرأة فى المواقع القيادية فتولت السيدة المحاسبة أمانى متولى منصب الوكيل الدائم لوزارة الطيران المدنى وهو منصب رفيع المستوى نجحت فيه بجدارة وتفوق شهد لها به زملاؤها بالقطاع من القيادات الذين يشرفون أن هذا القطاع الحيوى الاستراتيجى الذى يتعلق بالأمن القومى للوطن وصناعة من أدق وأخطر الصناعات وهى صناعة النقل الجوى تبوأت زميلة لهم فيه دوراً هاماً وحيوياً ودليل دامغ على التكامل والتنسيق والروح القتالية بين قيادات الوزارة من أجل رفعة القطاع...أما رؤساء الشركات التابعة للوزارة وللقوابض والهيئات فهم يواصلون الليل بالنهار ويعملون على مدار الساعة من أجل رفعة وطنهم وقطاعهم.. 

<< همسة طائرة.. تحية إلى كل الشرفاء والمخلصين بالطيران المدنى.. وتحية لكل قيادة رسمت على خريطة مصر مطارًا دوليًا هو درة المطارات.. وتحية لكل عامل بذل عرقه على أرض المهبط ليغسل سمعة وطنه مما ألمّ بها من المتآمرين وتجار الأوطان والمبتزين.. تحية لدماء الشهداء من الجيش والشرطة التى سالت وما زالت من أجل أن نعيش الأمن والأمان الذى حرمنا منه سنوات بفعل المؤامرات على الوطن

لتظل مصر وشعبها عظماء بين الأمم.. تحية لزملائى بالطيران المدنى فى كل موقع عمل ودائمًا وأبدًا يظل قطاع الطيران المدنى درة القطاعات المصرية، فشكرا، ألف شكر، للجميع بالطيران المدنى قيادات وعاملين.. ليظل الطيران المدنى المصرى قاطرة للتنمية المستدامة.