رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

> «أكتوبر» وأجندات الخراب ويعنى إيه بتحب «مصر»؟

صديقى العزيز: «تاخد مرتب كام، وتموت؟ تاخد مرتب كام، وتصاب برصاصة تعجزك طول العمر؟ تاخد كام وتخدم فى أى مكان وفى أى وقت؟ تاخد كام وتشتغل فى المناطق اللى متستحملش حتى تزورها؟ تاخد كام وتبقى واقف فى الشارع مش عارف الإرهابى، وهو عارفك، وحاسس الموت واقف جنبك؟ تاخد كام وزميلك يموت فى حضنك وتنزل موقعك، أو كتيبتك تانى يوم، ومستنى دورك فى أى لحظة تكون شهيد!»هما دول رجال جيشك وشرطتك يا مصر، هؤلاء لا ينتظرون ثمن الدفاع عنك، لأ.. هم الذين يدفعون دائمًا الثمن، ويضحون بأجمل سنين العمر لكى تعيش مصر.

هم خير أجناد الأرض، هم من وقفوا مع الشعب، وحافظوا على تراب الوطن فى لحظات فارقة، حملوا أكفانهم، وخاضوا حرب وجود مع أعتى دول العالم، لكى لا تهتز مصر، لماذا تتعجب صديقى؟ عشق الوطن لا تقف أمامه أموال الدنيا، ولسنا رجالًا مرتزقة نستأجر لمن يدفع الثمن لأجل تنفيذ مخططات الخيانة ضد الأوطان، لا تتعجب صديقى، فمن حاربوا من أجل الدفاع عن الوطن، هم من يحافظون عليه، من حاربوا، واستشهدوا فى حرب أكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣، هم خير أجناد الأرض الذين نحتفل بذكراهم اليوم فى اليوبيل الذهبى لحرب اكتوبر المجيدة، ومن استطعنا أن نعيش مع مواقفهم البطولية فى الندوة التثقيفية «٣٨» بتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومن حاربوا الإرهاب، واستشهدوا فى كمين العريش من عرسان السماء، ومن كان قبلهم فى كمين أبورفاعى، والبرث، ورفح، وبئر العبد، وغيرها من عمليات الخسة والندالة فى سيناء، هم رجال تربوا على عشق الوطن، أبطال يخرجون من بطون أمهاتهم رجالًا، وفطرتهم هى حب مصر، وعدم التفريط فى حبة رمل واحدة من أرض الوطن. تكريم السيد الرئيس لكل أبطال حرب اكتوبر من قادة وضباط وجنود، هو تكريم عنوانه الوفاء لمن أحب مصر، وسيظل تقليدًا وضعه الرئيس السيسى لكل من أحب مصر، ويضحى من أجلها، يا صاحبى: أصحاب الأجندات لا يصنعون أوطانًا، بل حرية مدعومة بالدولار واليورو، أصحاب الأجندات يريدون وطنًا التجنيد فيه ليس إجباريًا، ويحتمون بالاتحاد الأوروبى والغرب لتنفيذ خطط التخريب، أصحاب الأجندات لا يريدون سورًا حاميًا للأمن القومى، يريدون فقط وطنًا مستباحًا كما حدث فى العراق، وسوريا، وليبيا، يا صاحبى: ما تم من إصلاح وفاتورته التى تحملها الشعب، لإصلاح هذا البلد، ستنتهى، وسنجنى ثمار ما يتم من بناء وتنمية على أرض الوطن، وستبقى مصر، وسيبقى حب المخلصين لمصر، وسيظل جنودها وضباطها يدافعون عن أمنها، ويضحون بأرواحهم من أجل أن تعيش مصر مرفوعة الرأس، يا صاحبى، ممكن تقوللى: يعنى إيه بتحب مصر؟!

> تحية لإعلام الداخلية وعفوًا لمكاتب الوزراء!

الإعلام والعلاقات فى أى جهة تنفيذية تم تاسيسها من أجل تنفيذ الخطط الإعلامية، وعلاقة المؤسسة بالمجتمع، ووسائل الإعلام، وشكاوى المواطنين بوسائل الإعلام، والتوجيه، ومواجهة الأزمات، وليس بالجلوس فى المكاتب المكيفة، وإخفاء الحقائق عن الوزيرأوالمحافظ، أو الاستعلاء على الصحف ووسائل الإعلام! أزمات تحدث فى وزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم، ولا يجد أولياء الأمور من يقابلهم أو يستمع لشكواهم، أمور كثيرة تنشر بل وتتحول لأزمات، ولا تجد أى رد أو مؤتمر صحفى يرد مثلما حدث لمعظم الطلبة المتضررين من الحرب السودانية، مآسٍ مع مكاتب التنسيق، وشكاوى من قرارات تقليل الاغتراب، ولا أحد يرد، تكليفات وزارة الصحة التى تجبر الخريجات الحاصلات على امتياز وغيرهم، على الخدمة فى بلاد الواق واق، ولا توضيح أو رد! ومأساة الطالب المتفوق عبدالرحمن محمد محمود شلبى الذى ضاعت شهادته الأصل، ورفضت كلية الطب البيطرى بدمنهور قبول شهادة بيان النجاح المطابقة للأصل ولم يدخل الدراسة، واستجاب لشكوته شكاوى مجلس الوزراء فورًا واوجه لهم التحية أيضًا، ولم يتدخل وزير التربية والتعليم حتى اليوم! فهل الوزير لا يقرأ الصحف، أم أن مكتب علاقات وإعلام سيادته لا يعرض عليه؟ وأخيرًا كلمة حق تقال لإعلام وعلاقات وزارة الداخلية، وربما يستشعرها كل الزملاء بالإعلام والصحافة، وهى الرد على شكاوى المواطنين فى الصحف، ووسائل الإعلام وحجم الاستجابات الكبير لمعظم الشكاوى، شكرًا إعلام الداخلية، وعفوًا مكاتب الوزراء؟