رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

تحدثت أمس  عن إعلام الشر الذى يريد تشويه الحراك السياسى فى الانتخابات الرئاسية وأواصل قائلا: إن موجات الإرهاب الفكرى الذى تقوم به جماعات خائنة للوطن، تهدف إلى تشويه صورة الانتخابات الرئاسية. وهؤلاء الإرهابيون الخونة، أصحاب الخيال المريض لديهم حلم شاذ وغريب لتعطيل مسيرة البناء فى مصر الجديدة التى يحلم بها المصريون، ولدينا قناعات أكيدة بأن هؤلاء الخونة لن ينالوا مرادهم الخسيس مهما فعلوا من جرم فى حق مصر. ونكرر للمرة المليون، أن جماعات الإرهاب سواء كانت مسلحة أو كانت حملات فكرية، الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات فى يد المخططات التآمرية لممارسة التخريب والفوضى أو حتى سفك الدماء لن يحققوا أهدافهم.

المؤامرة الكبرى ضد الدولة المصرية، تسعى بكل السبل والوسائل لإحداث وقيعة بين الشعب العظيم، والسعى إلى إنهاكه بكل الطرق، على اعتبار أنه حامى حمى الوطن ومقدساته، ويقف ظهيراً قوياً فى ظهر الدولة. والعمليات التى ارتكبها الخونة ضد قواتنا المسلحة الباسلة سواء كانت سفكاً للدماء أو إرهاباً فكرياً، تسير وفق نهج مرسوم للجماعة الإرهابية وأشياعها وأتباعها ومن على شاكلتها، ظناً منهم جميعاً أنها ستنال من عزيمة المصريين، وهذا حلم بعيد المنال لن يتحقق أبداً لأى خائن.

ولما أحكم جيش بلادى سيطرته الكاملة على جماعات الإرهاب وأوكارهم، راحوا يستخدمون حرباً أخرى هى الحرب الفكرية، والسعى بكل الوسائل إلى تشويه مؤسسات الدولة، وكل الاستحقاقات الدستورية والقانونية، ومن بينها الانتخابات الرئاسية، وهذا ما جعل هناك «إرهابًا فكريًا» من أشخاص يزعمون أنهم يعملون لصالح الوطن، وهم فى حقيقة الأمر، يرتكبون جرائم فى حق البلاد والعباد، ولن تهدأ عزيمة المصريين، ولن تتعطل مسيرة البناء الحالية، ولن تفشل الانتخابات، لكن الذى يحدث هو تدمير هذه الجماعة الإرهابية ومن على شاكلتها أو مؤيديها وستستمر مصر شامخة عالية لا تؤثر فيها هذه الجرائم التى يتم ارتكابها ضد المصريين.

نحمد الله على أن وعى المصريين حاضر ويقظ، هذا الوعى الذى كان وقود ثورة «30 يونيه» التى طهرت مصر من حكم جماعة فاشيستية، لا تعرف سوى أن تكون عميلة للغرب وأمريكا.

ونطالب بكل مشاعرنا بتوجيه المزيد من الضربات الموجعة إلى سويداء هذه الجماعة سواء كانت مسلحة أو فكرية؛ حتى تتخلص مصر من مصائبهم التى فاقت الحدود وتعدت التصرفات، لا يأخذكم بهم لين ولا رأفة ولا هوادة، فهم أدوات باتت واضحة من أجل تخريب مصر، والتآمر من أجل تقسيم البلاد لصالح مخططات أجنبية تخدم فى نهاية المطاف الصهيونية العالمية.

وسيثبت المصريون للدنيا كلها خلال الانتخابات الرئاسية من خلال نزولهم لصناديق الانتخابات، أنهم شعب أصيل وواعٍ لا تؤثر فيه زوابع المجرمين الفكرية قبل نيران حقدهم.

[email protected]