رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام x الرياضة

خمسون عامًا مرت ومازالت مشاعر الفخر التى تغمرها نشوة النصر بمناسبة ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر العظيمة والتى حقق فيه رجالنا نصرًا عزيزًا وغير مسبوق واستعادنا به جزءًا غاليًا من أرضنا إنها أيام خالدة ستظل قاماتنا بها شامخة مدى الحياة، وبروح النصر هذه تأهل منتخب كرة القدم للصم والبكم إلى نصف نهائى بطولة كأس العالم بماليزيا، بفوزه على ألمانيا 4-3، وأيضًا فوز مثير لمنتخب مصر للكرة الطائرة على اليابان 3-2 فى تصفيات أولمبياد باريس 2024 بعد ان كان منهزمًا 2-0، ثم اربعة انتصارات متتالية على مستوى بطولتى إفريقيا لكرة القدم تأهلت بهم الفرق المصرية الأربعة لدورى المجموعات؛ الأهلى سحق الفريق الأثيوبى ذهابًا وعودة، وعاد مودرن فيوتشر من بعيد، وأيضًا براميدز، ثم كانت الريمونتادا التاريخية للزمالك التى أعادت الثقة لللاعبين وللجماهير وأخيرًا ظهرت الابتسامة على وجه الكولومبى الباكى كارلوس أوسوريو! والذى تعرض لحملة شعواء من الكل إعلاميًا فى البرامج الرياضية والأستوديوهات التحليلة والكل يطالبه بالرحيل ويحشد العديد من المبررات التى تدعم وجهة نظره! ورغم إن بعضهم لم يكن ناجحًا على مستوى التدريب بل فشل فى كل تجاربه التدريبية! ولكنه عند جلوسه فى الأستوديو يتبدل الحال ويبدأ فى إصدار أحكامًا غير مبنية على دراسة لظروف الفريق ودون النظر أن الرجل جاء لفريق محاصر بوقف القيد من ناحية، والحجز على أموال النادى من ناحية أخرى وإدارة راحلة وغيرها!

وإذا انتقلنا إلى الإعلام الرياضى فمشاكله عديدة منها على سبيل المثال مقدم البرامج الشهير والذى يستخدم لهجة المارشات العسكرية ليقنع المشاهد بكلامه فى قلب الحقائق للدفاع عن أصدقائه من رجال اتحاد الكرة أو بالأحرى للدفاع عن مصالحه! وآخرين من المقدمين مطالبين بحشو ساعات إرسال طويلة بأحاديث لا تشبع ولا تغنى عن جوع! أما التعليق الرياضى على المباريات فحدث ولا حرج لقد أصبح أغلب المشاهدين بسببه يشاهدون جميع المباريات صورة بدون صوت.. وهنا يجب من وقفة معهم وإعطاء الجميع تدريبات على فن الالقاء وإنها ليست مسابقة للثرثرة فيما بينهم أو لمن يتكلم أكثر أو يتحدث بحماس أكبر من اللازم ويحمل المباراة اكبر من حجمها وكأنه ينقل معركة حربية! إنها مباراة كرة قدم منقولة تليفزيونيًا وللصورة النصيب الأكبر أما الكلمة فمطلوبة بحدود، وبدون فذلكة ولا القطايف ولا لطائف! وكان لا بد من التنويه على نتيجة المباراة على الشاشة الصغيرة واختيار حروف أجنبية أولى لأسم الناديين المتبارين وهذه أسماء لا يفهمها الكثير! وعليكم العودة إلى الأسماء بالعربية، وإذا كان عندكم إصرار لاستخدامها يمكنكم إضافةً هذه الحروف فى مرحلة لاحقة، وإن كنت أرى أن نحتفظ باللغة العربية وهويتنا العربية التى هى أفضل لنا كثيرًا.

كل التمنيات الطيبة للجميع.

‏ [email protected]