رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب المصرى ذكى وفطن ويتمتع بكياسة بالغة جداً، ودائماً ما يتحمل المسئولية الكاملة، ويدرك بوعى كامل كل الأخطار التى يتعرض لها الوطن والمواطن.. هذا الشعب العظيم باسل وأبى وقوى، ولديه الإصرار الكامل على رفع اسم مصر خفاقاً عالياً فى عنان السماء.. وفى ظل إجراء الانتخابات الرئاسية نعلم أن المصريين سيظهر معدنهم النفيس، ولن يتأخروا أبداً عن تلبية نداء الوطن، فهذا الشعب دائماً ما يشرِّف وطنه فى الداخل والخارج. ولا يمكن أبداً أن يتأخر عن تلبية نداء الوطن فى أهم استحقاق سياسى ودستورى تشهده البلاد، ونعلم جيداً أن حشود المصريين لن يتخاذلوا أبداً فى تفعيل حقهم الدستورى فى المشاركة فى السباق الرئاسى، وسيفوِّتون الفرصة على كل المتآمرين والخونة وأعداء البلاد الذين يضمرون الشر لمصر، فى محاولاتهم المستميتة للفت من عضد الدولة المصرية، وهيهات لهم أن ينالوا أبداً ما يحقق مرادهم.

ولذلك لدىَّ قناعة كاملة بأن المصريين لن يفوِّتوا حقهم السياسى والدستورى فى المشاركة فى العملية الانتخابية لأن لديهم وعياً كاملاً بكل ما يحيط بالبلاد من أخطار ومؤامرات بشعة، وهذا يدفعهم إلى المشاركة فى السباق الرئاسى، والرد بذلك على كل دعاوى ومزاعم الخونة الذين ينشرون الشائعات والأكاذيب. والحقيقة أن شعب مصر العظيم يهزم يومياً كل هؤلاء الخونة والمتآمرين من مروجى الشائعات والأكاذيب ضد الوطن والمواطن من أجل هدم أركان الدولة.

لقد أثبت المصريون أنهم شعب قوى نفيس المعدن، وبلغ من الفطام السياسى الكثير والكثير، ولا ولن يقدِر عليه أحد أو يفت من تماسكه لأنه يتمتع بوعى وطنى كبير، وخاض حروباً عديدة فى آن واحد مثل الحرب على الإرهاب، حتى غار إلى غير رجعة، وتم اقتلاع جذور كل البؤر الإرهابية التى زرعتها جماعات التطرف والإرهاب، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك الحرب الدائرة الآن من أجل التنمية، إضافة إلى حروب القضاء على الفساد وأهله الذين انتشروا خلال العقود الخمسة الماضية، وارتكبوا الكثير من الجرائم فى حق الوطن.

الشعب المصرى يخوض كل هذه الحروب، ولا يقدر عليه أحد، وكذلك لا يقدر أى شعب على وجه الأرض أن يقوم بمثل ما يقوم به المصريون، والفضل فى ذلك لإيمان هذا الشعب العظيم، بالحرص على أن تكون دولته قوية وطنية لمنع سقوطها كما سقطت دول عربية مجاورة مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا والسودان، والعين على مصر، التى يحفظها الله سبحانه وتعالى بقدرته، وبحرص هذا الشعب على وطنه،

ولذلك فإن المصريين خلال السباق الرئاسى لن يفرطوا أبداً فى حق من حقوقهم السياسية والدستورية، وسيعلنون للدنيا كلها أنهم شعب ديمقراطى يختار الرئيس خلال هذه الانتخابات. إن حرص المواطنين على المشاركة فى السباق الرئاسى سيكون مثار حديث الدنيا كلها إن شاء الله. ولن يتخاذل المصريون عن أداء واجبهم الوطنى لتفعيل المواد الدستورية.

نعم لدىَّ القناعة بأن الشعب المصرى سيسطر ملحمة وطنية، يضرب بها المثل كعادته فى الالتزام والانضباط، ويؤكد على الوعى السياسى البالغ الذى يتمتع به، وبذلك يوجه ضربات جديدة لكل الخونة والمتآمرين الذين ينادون بالسلبية. والهدف هو التصدى لكل خطر يتعرض له الوطن، فسلام على هذا الشعب العظيم صاحب البطولات الوطنية فى كل شىء.