البابا تواضروس :مصر تتوسط الشرق الأوسط وترحب بالجهود المسكونية

رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالمشاركين في حفل تخرج الدفعة السابعة من المعهد المسكوني بالشرق الأوسط والذي استضافته مصر هذا العام. لأول مرة.




وقال قداسة البابا:"نشكر الله على اختياركم إلى مصر لإقامة العام الدراسي لأول مرة، باعتبار الكنيسة المصرية تتوسط المنطقة ولها حضارتها وتاريخها لذلك نرحب بكافة الجهود المسكونية".
اختتمت الكنيسة اليوم فترة الاحتفال بعيد الصليب المجيد، والذي بدء الخميس الماضي ويعيد ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
ويرجح التاريخ أن صعوبة العثور الصليب بسبب الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامة الامبراطور ادريانوس.
ويروي أنها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح.