رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إقبال على الندوات الثقافيه فى فعاليات اليوم الأول لمعرض الرياض الدولى للكتاب 

بوابة الوفد الإلكترونية

جذبت الندوات الثقافيه أنظار زوار  معرض الرياض الدولي للكتاب الذى بدأ فعالياته أمس الخميس بجامعة الملك سعود.  انطلقت فعاليات المعرض  تحت شعار "وجهة ملهمة" وتستمر حتى 7 أكتوبر. 

شهدت ندوة" حول العالم عبر الثقافات" حضور مكثف  من الزائرين الذين تفاعلوا مع موضوع الندوة، وكذلك استحوذت ندوة  "علامات في الجسر الثقافى الصينى" على إهتمام الشباب. 

تشارك سلطنة عُمان كضيف شرف لهذا العام، لتقدِّم تجربة ثقافية فريدة، تستعرض فيها تراثها وتاريخها وفنونها وثقافتها الأصيلة في المعرض الذي يشارك فيه ما يزيد عن 1800 دار نشر يمثلون 32 دولة موزعة على أكثر من 800 جناح عرض.

 وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، أنَّ معرض الرياض  يعدُّ واجهة مشرّفة للثقافة السعودية، ومحطة رئيسة في خريطة معارض الكتاب العربية، ويسعى إلى إثراء المشهد الثقافي والارتقاء بجودة المعرفة وتجسير الآفاق المعرفية بوصفه بوابة النشر باللغة العربية في العالم، وذلك وفق مرتكزات الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.

 وأوضح الدكتور علوان أن الهيئة تُسلِّط الضوء في هذه النسخة من المعرض على تجارب الزوار، وتسعى إلى تحسينها وإثراء العناصر المكونة لهذه التجارب حرصاً منها على أن يكتسب الزائر قيمة مضافة داخل المعرض أو عبر قنواته التفاعلية، وأشار إلى عودة المعرض في دورته الجديدة إلى جامعة الملك سعود، مهد انطلاقته الأولى قبل نحو خمسة عقود، بتصميم معاصر وفي موقع إستراتيجي يتوسط العاصمة. 

 وأشار علوان إلى أنَّ الهيئة تهدف إلى تعزيز دور المعرض في صناعة بيئة متطورة للقرّاء ودُور النشر، بمقاييس عالمية تُبنَى مفاهيمُها على أساس تحقيق تجربة مميزة وفريدة لدور النشر والقرّاء على المستوى الإقليمي والعالمي.

 وقال: "الهيئة تحرص على تطوير كافة جوانب المعرض بالتوازي مع التطوير المستمر لقطاع النشر، في الوقت الذي تشارك فيه  سلطنة عُمان كضيف شرف لتعزيز التبادل الثقافي الدولي بين البلدين الشقيقين، اللذَين تجمعهما روابط أخوية وطيدة وعلاقات ثقافية ممتدة".

يقدم اامعرض لزوّاره على مدى 10 أيام متواصلة باقةً من الفعاليات والأنشطة ضمن برنامجه الثقافي المتضمن أكثر من 200 فعالية، منها ندوات حوارية، وأمسيات شعرية تضم نخبة من شعراء الفصحى والشعر النبطي، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب الرواة، وفعاليات متنوعة لتثقيف الطفل وإثراء قدراته وصقل مهاراته المعرفية، إضافة إلى العروض المسرحية لمسرحياتٍ سعودية ودولية، وحفلات موسيقية وغنائية، ويستضيف المعرض ضمن فعالية "حديث الكتاب" نُخبة من المفكرين والمؤلفين المؤثرين، في فعالياتٍ تعكس كافة عناصر الثقافة ومكوناتها.

 وينظِّم المعرض للمرة الأولى مسابقةً مخصصة للأطفال حول الإلقاء الشعري، ليستمتع الطفل بتجربة الإلقاء أمام الجمهور، وتعلُّم مهارات الكتابة الشعرية، وتقنيات الإلقاء، مما يساعد في رفع مستوى الثقة بالنفس، ويعزز المهارات اللغوية للطفل، ويصبح أقدر على تحمل المسؤولية، ويسهم في اكتشاف مواهبه وتنميتها.

 ويحتضن المعرض منصات لتوقيع الكتب، ومنطقة واسعة للطفل، وعدد من الأجنحة الداعمة، بالإضافة إلى تخصيص ركن للمؤلف السعودي من ذوي النشر الذاتي، ويتيح الفرصة لعرض أكثر من 400 عنوان للمؤلفين السعوديين،  و يشهد مشاركة دُور نشر عالمية لعرض المقتنيات واللوحات الفنية النادرة، والكتب والمخطوطات النفيسة.

 ويُصاحب المعرض "مؤتمر الناشرين الدولي"، الذي تنظمه جمعية النشر السعودية في 4 أكتوبر، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة ومشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين، بهدف نقل التجارب الاحترافية للشركات الناشئة، وتعزيز فرص الناشرين المحليين في دخول مجال تداول الحقوق والنشر، وتمكين بيع وتداول الحقوق ونقل التجارب، وتصدير الثقافة السعودية للعالمية، وتطوير صناعة النشر باعتماد أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية.

 ويعدُّ معرض الرياض الدولي للكتاب أحد مخرجات مبادرة "معارض الكتاب"، إحدى المبادرات الإستراتيجية لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والتي تسعى من خلالها إلى التوسُّع في إقامة معارض الكتاب بالمملكة، حيث أطلقت هذا العام معرض الشرقية للكتاب في شهر مارس، ثم معرض المدينة المنورة للكتاب في شهر مايو، ثم  معرض الرياض، وأخيراً سيقام المعرض الرابع لهذه المبادرة في عامها الحالي 2023م في جدة بموعده الدائم خلال ديسمبر القادم.