عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسلمو إثيوبيا يحتفلون بالمولد النبوي الشريف (صور)

الاحتفال بالمولد
الاحتفال بالمولد النبوي في اثيوبيا

 احتفل مسلمو إثيوبيا، اليوم الأربعاء، بالمولد النبوي الشريف لعام 1498 هجرة في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وهو مولد النبي محمد (ص).

حيث توافد المسلمون بالعاصمة أديس أبابا، صباح اليوم ، إلى مسجد أنور العتيق، للمشاركة في احتفال إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وشهد الاحتفال الذي نظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حضور ممثلين عن المجلس الإسلامي، وعدد من السفراء، وكبار المسؤولين الحكوميين، والضيوف المدعوين.

كما شهد الاحتفال، إلقاء أناشيد دينية ومدائح نبوية، تعرف في إثيوبيا بـ “منظومة”، إلى جانب إلقاء كلمات رسمية وشعبية.

وقال إمام وخطيب مسجد “أنور العتيق” الشيخ طه محمد هارون، إن “الاحتفال بالمولد النبوي احتفاء بالقيم والمبادئ النبيلة ودليل على محبة النبي محمد ﷺ”.

وأضاف الشيخ طه” إن الاحتفال بهذا اليوم الشريف فيه تذكر للتضحيات التي قدمها النبي ﷺ من أجل نقل رسالته، وحرصا على اتباع تعاليمه في السلام والعدالة والمساواة والخير، والثناء عليه وعلى أتباعه”.

من جهته وجه الشيخ عبدالكريم شيخ بدر دان، نائب رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في إثيوبيا، تهنئته لمسلمي إثيوبيا بحلول ذكرى المولد النبوى الشريف. 

وقال ” ما يميز الاحتفال بذكرى المولد النبوي هذا العام هو أنه يأتي بعد إنجاز الملء الرابع لسد النهضة”.

وحث المسلمين على اتباع تعاليم الرسول ﷺ، ونشر قيم الاحترام والمحبة والتسامح والتراحم بين أفراد المجتمع.

وبهذه المناسبة هنأ رئيس الوزراء، الدكتور أبي أحمد، يوم الثلاثاء، المسلمين الإثيوبيين، بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.

وحث ابي أحمد في رسالته على مواقع التواصل الاجتماعي، المسلمين على التواضع والتسامح، والتعاطف والاهتمام بالآخرين، والعفو عن المظالم، عند الاحتفال بذكرى ولادة النبي محمد (صلي الله عليه وسلم).

وأشار إلى أنه لا يجب على الإثيوبيين فقدان الأمل، بسبب بعض المشاكل الحاصلة في بعض المناطق، وقال ” ثمة نور بعد كل ظلام، بعد كل جبل هناك طريق، وهناك طرق لعبور الأنهار، بالتواضع، سوف نرى النور.. وبالتعاطف والاهتمام بالآخرين، نجد الطريق.. وبالعفو والصفح، سنعبر.