رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيسي يرد على نقاشات إرسال المعلمين إلى الأكاديمية العسكرية

السيسي
السيسي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن وزير التعليم والتعليم الفني، تحدث عن مسألة ألف معلم أو ألف مدير مدرسة، قائلا: سأتوقف عند هذه النقطة ، لأنه خلال الفترة الماضية كان هناك نقاش حول إرسال بعض المعلمين إلى الأكاديمية العسكرية، أقول لكل المصريين الذين يقولون إن هناك تطورًا كبيرًا حدث في مجتمعنا منه جزء إيجابي وسلبي أيضًا، المعلم الذي نحتاجه داخل المدرسة لابد أن يكون على مهارات عالية وكيفية انتماءته واستعداداته". 

 

وواصل الرئيس السيسي: لا أشكك في انتماءات أحد  أو مهارات حد ، لكن السؤال نحن سنسلم ابنائنا لمن ، نحن ننتقي فقط من بين المتقدمين سواء لشغل وظيفة المعلم أو مدير المدرسة، ولدينا فرصة لبزل جهد معهم مع إنفاق أكثر، من أجل تجهيزهم وتأهيلهم وإعدادهم للقيام بدورهم.

 

وتابع: عايز معلم يروح الساعة السادسة صباحا المدرسة، نحن ندربه لمدة ستة أشهر على الإفاقة في الخامسة صباحا، محتاج معلم يهتم بالرياضة، لذلك الاختبارات والتدريب المعلمين عبارة عن برنامج عام، لكن التعليم الفني لا أتدخل فيه، لأنه عنده تخصص.

 

وأكد أن الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم والتعليم الفني، تحدث عن مسألة اختيار المعلمين، وهي مهمة خطيرة وحساسة في بناء الإنسان المصري، متابعا: أن إعلان الدولة عن قبول مدرسين في مرحلة التعليم الأساسي تقدموا لوزارة التعليم مباشرة أو عبر موقعها، ثم نسمع بعد ذلك إلى شكاوي بأن الاختبارات لم تكن حرة ، ثانيا: معايير الانتقاء عامة للغاية أو وراثة ، ولكن تم عمل برامج لتقييم والاختبار للمدرسين المتقدمين ، بالتالي هناك فرصة للجميع بالتقدم، ثم تحقق العدالة خلال التقييم والاختبار. 

 

وأكد الرئيس السيسي: “أن أي زيادة في الانفاق على التعليم حتى لو وصل لــ200 مليار جنيه، لن يكفي الزيادة السنوية في أعداد التلاميذ في التعليم الأساسي، عندنا 25 مليون نسمة في مراحل التعليم المختلفة سنويا في حاجة إلى تريليون جنيه”.

 

وقال: "الناس تقول درسنا وتخرجنا من الجامعات ولا نجد عمل، أو العمل المتاح نحن غير مؤهلين له، ومصر في حاجة إلى تقديم تعليم يتوافق مع متطلبات سوق العمل". 

 

وواصل: "نحن في حاجة إلى رقم ضخم يتماشى مع الأعداد الغفيرة للطلاب الجدد بشكل سنوي، لازم تعرفوا يا أهل مصر حجم الانفاق المطلوب كام ، وكلامي له تأثير في النهاية على مجتمعنا وشكل الدولة المصرية وتقدمها، وطبق هذه الأعداد على قطاع التعليم والصحة وكل القطاعات الخدمية التي لا تستطيع أن تلبي احتياجات النمو السكاني ، وهو سبب شعور الناس بعدم الرضا". 

 أكبر تحد يواجه تطوير التعليم هي الزيادة السكانية

وأضاف أكبر تحد يواجه تطوير التعليم وإضافة أبنية تعليمية جديدة، هي الزيادة السكانية، فالدولة المصرية لديها 750 ألف نسمة يلتحقون بالتعليم الأساسي سنويًا، قائلا: "محدش سأل نفسه هل الدولة قادرة على مواجهة هذا التحدي أم لا". 

وتابع: " لازم نقول الكلام دا للناس وتسمعه مننا بمنتهى الوضوح ، الفكرة ليست عمل مدرسة أو فصل دراسي، لكن هل أقدر أعمل تشغيل مناسب يخرج منتج تعليمي جيد من أبنائنا وبناتنا خلال هذه المرحلة المهمة". 

 

وقال إن هناك تطور مهم حدث في ملف التعليم خلال الثماني سنوات الماضية ، يكشف حجم استثمار الدولة في قطاع التعليم ، بالتزامن مع مواجهة الدولة المصرية لتحديات كثيرة خلال هذه الفترة.

 

وأضاف أن الدولة المصرية تُجابه إرهاب وتطرف ، بالإضافة إلى تنفيذ عملية صعبة لتحقيق الاستقرار، لكن بالرغم من ذلك حققنا طفرة في التعليم بمختلف مراحلة، قائلا: يجب أن يعرف المواطن حجم الإنفاق الذي تم في البنية التعليمية جنبا إلى جنب مع مجابهة الإرهاب. 

 

جاء ذلك خلال جلسة بناء الإنسان مع رؤساء الجامعات المصرية.