رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية تزداد الشائعات بشكل بشع، وبطريقة ممنهجة فى محاولات مستميتة من أهل الشر للتشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية، ولذلك كان قرار الهيئة الوطنية للانتخابات صارماً فى هذا الشأن، أنه لا تهاون بالقانون مع كل من تسول له نفسه أن ينال من هذا العُرس الديمقراطى الكبير الذى تشهده مصر قريباً، بل إن تحذير الهيئة الوطنية كان صريحاً وواضحاً لا لبس فيه ولا غموض، ويؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك أن هناك إجراءات صارمة مع كل من تسول له نفسه أن ينال من هذا المشهد الديمقراطى الرائع الذى بات وشيكاً.

المعروف أن أهل الشر، وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية بعدما غارت وغار أعوانها إلى غير رجعة، لا حيلة لهم الآن إلا الاعتماد على نشر الشائعات، وبدأت هذه الألاعيب والأكاذيب مع قرب إجراء السباق الرئاسى، ولذلك فإن هذه الفترة ستجد المزيد من نشر الأكاذيب من خلال «السوشيال ميديا» بكل أنواعها، والهدف معروف للجميع هو بث اليأس والإحباط فى نفوس المصريين، وغاب عن هؤلاء «الأوباش» ومن على شاكلتهم ومؤيديهم وأنصارهم أن الشعب المصرى ذكى وفطن ويتمتع بحصافة كبيرة يتسلح بها، وهى الوعى الشديد والبالغ، ولن تؤثر من قريب أو بعيد هذه الشائعات فى المجتمع، لأن أصغر طفل الآن يدرك تماماً كل هذه الأفعال غير الطبيعية التى تقوم بها الجماعة وأعوانها الذين لا يريدون أن تقوم قائمة للدولة المصرية.

آخر هذه الشائعات ما تم إطلاقه أن الحكومة تعتزم إلغاء فارق نقاط الخبز من على بطاقات التموين، وهذا ما نفاه مجلس الوزراء جملة وتفصيلاً، وكذلك وزارة التموين، وبالطبع هذه الشائعة تثير اللغط والارتباك داخل أفراد المجتمع، وكيف يصدق العقل هذا الأمر، كان بالأمس القريب قرارات الدولة المصرية فيما يتعلق بزيادة الأجور والمعاشات، فهل من الممكن أن يتم تصديق مثل هذه الشائعة؟! الحقيقة أن المصريين يتمتعون الآن بالوعى الشديد والبالغ الذى يعد صخرة قوية يتحطم عليها كل الشائعات، وتزيد لعنة المصريين على جماعة الإخوان وأنصارها.

سلاح الوعى الذى يتمتع به المصريون قادر جداً على مواجهة كل هذه الشائعات، وعندما نكتب عن هذا الأمر فإن الهدف الرئيسى منه، هو المزيد من الحذر والمزيد من التمتع بالوعى لدى المواطنين والمعروف عنهم أنهم أذكياء ويتمتعون بالفطنة والكياسة، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تجرفهم مثل هذه الشائعات، التى تقصد فى نهاية الأمر إلى إحجام المواطنين عن المشاركة فى حقهم الدستورى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولذلك لابد أن يشارك المواطنون بالإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستورى والقانونى، وهذا فى حد ذاته يعد أبلغ رد على كل مروجى الشائعات والأكاذيب.