رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيول تبتلع سيارة في المغرب (فيديو)

سيول المغرب
سيول المغرب

 تعرضت مناطق عدة في شرق المغرب إلى سيول عارمة أغرقت الشوارع بعد هطول أمطار غزيرة أمس الخميس.

 وأظهرت لقطات تلفزيونية، نقلتها قناة "العربية"، اليوم الجمعة، لحظة ابتلاع السيول في مدينة ميدلت، سيارة وسط مشاهدة المواطنين الذين لم يستطيعوا انتشالها.

 وأفادت الأرصاد الجوية بأن هذه الحالة الجوية ناجمة عن تأثر المنطقة بكتل هوائية باردة في الطبقات العليا من الجو، مما أدى إلى تكوّن سحب غير مستقرة وهطول زخات رعدية في مناطق شرق البلاد، بما في ذلك جبال الأطلس الكبير والمتوسط، وسفوح الجنوب الشرقي.

تلك الأمطار الغزيرة والسيول الناجمة عنها تسببت في أضرار جسيمة، حيث تم جرف السيارات وتعطيل حركة المرور في العديد من الشوارع المتضررة. 

وتواجه السلطات التحديات في التعامل مع هذه الحالة الطارئة وتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين.

أمطار رعدية وسيول الجمعة:

 كشفت الأرصاد المغربية أن البلاد ستشهد، اليوم الجمعة، زخات مطرية ورعدية ستشمل المناطق المنكوبة بالزلزال، داعية إلى الحيطة والحذر، تفاديًا لوقوع أضرار أخرى، وفق روسيا اليوم.

 وفي هذا الصدد، قال الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية: "انطلاقًا من اليوم ستهمي سحب غير مستقرة شرق البلاد والأطلس المتوسط ومناطق الجنوب الشرقية، وستكون مصحوبة بالبرد والرياح المعتدلة في المناطق الشمالية والأطلس الكبير".

وأشار يوعابد إلى احتمال حدوث زخات رعدية إلى معتدلة ما بين 10 إلى 20 مليمترًا شمال شرق ورزازات ونواحي أزيلال، لافتًا إلى أنه "سيتم تسجيل زخات رعدية ضعيفة اليوم بمناطق الحوز وتارودانت، وستكون أقل حدة يوم غدٍ الجمعة".

 جدير بالذكر أن المديرية العامة للأرصاد الجوية أصدرت نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي بشأن زخات مطرية رعدية (25 – 35 ملم)، مرتقبة بكل من تنغير وأزيلال وصفرو وميدلت وبني ملال وخنيفرة وزاكورة وتاوريرت وإفران، فيما ستتراوح مقاييسها ما بين 15 و25 ملم بإقليم ورززات، وذلك ابتداءً من الساعة الثانية عشرة زوالًَا، وإلى غاية الحادية عشرة ليلًا.

وقد أودى الزلزال الذي ضرب جبال الأطلس الكبير في المغرب يوم الجمعة الماضي، وبلغت قوته 7.2 درجة، بحياة ما لا يقل عن 2946 شخصًا وأوقع 5674 مصابًا، وفقًا لأحدث الأرقام الرسمية، مما يجعله أدمى زلزال يضرب المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.

وترجح المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.