رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا تُصدر بيانًا عاجلاً حول مُفاوضات إنهاء الحرب مع روسيا

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

أكد وزير الخارجية الأوكراني، "دميتري كوليبا"، أن الطريق إلى الدبلوماسية مع روسيا الاتحادية يمر عبر ساحة المعركة، مُنوهًا إلى أنه "لا تُوجد دولة في العالم" تُريد إحلال السلام بقدر بلاده، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الاثنين.

وقال الوزير الأوكراني، يوم الاثنين، في اجتماع السفراء في فيينا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إن النزاع الأوكراني لا يمكن حله إلا من خلال المسارات الدبلوماسية.

حل دبلوماسي للنزاع في أوكرانيا

وحضر الحفل أيضًا وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ. يوم الخميس الماضي، وقال في مقابلة مع برنامج إذاعي نمساوي، إن النمسا ترغب في التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع في أوكرانيا، لكن الأمر متروك لكييف لتقرر متى يتم اتخاذ خطوة نحو المفاوضات.

وصرح كوليبا خلال كلمته "لا توجد دولة في العالم تريد السلام أكثر من أوكرانيا. لكن بعض الحروب ليست مجرد صراعات أو نزاعات إقليمية".

ووفقًا له، لا يمكن إنهاء النزاع بمجرد جلوس الأطراف إلى طاولة المفاوضات، ويرى الوزير الأوكراني أن تجميد النزاع لن يمنح روسيا إلا فترة راحة ستستخدمها للتحضير لهجوم جديد. وأوضح أن "الطريق إلى الدبلوماسية يمر عبر ساحة المعركة".

ورأى كوليبا أن هناك حاجة إلى "سلام عادل ودائم" وفقا لصيغة زيلينسكي، وأضاف أنه لن يكون هناك "سلام عادل" دون سلامة أراضي أوكرانيا داخل حدودها، كما تم تحديدها في عام 1991.

واقترح زيلينسكي في شهر نوفمبر 2022، خطة للسلام تتكون من 10 نقاط، لإنهاء الأزمة الأوكرانية، تتضمن ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة، وتبادل الاسرى مع روسيا، واستعادة "وحدة أراضي أوكرانيا"، مشددا على ضرورة تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية دولية، وتعويض كييف خسائرها على حساب الأصول الروسية المجمدة.

من جانبها، أكدت موسكو على لسان العديد من مسؤوليها رفض الشروط المسبقة للسلام في أوكرانيا، وأن روسيا تسعى لتحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

كما نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، وجود خطة أوكرانية للسلام، وأكد أن موسكو لن تعترف بأي مخطط للسلام لا يأخذ بالحسبان الوقائع والحدود الجغرافية الجديدة لروسيا الاتحادية.