رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضريح الإمام زين العابدين.. علامة بارزة فى قاهرة «المعز»

ضريح الإمام زين العابدين
ضريح الإمام زين العابدين

يعد ضريح الإمام زين العابدين أحد أهم الأضرحة الإسلامية بقاهرة المعز، ويقع فى منطقة آثار السيدة زينب التابعة لمناطق آثار جنوب العاصمة.

ويرجع المسجد إلى العصر الفاطمى، واندثرت عمارته القديمة بشكل كامل عدا عقد الردهة الداخلية والتى تظهر عليها كتابات تاريخية ترجع إلى سنة 549 هـ/1154م، وفى عهد الوالى العثمانى حسن باشا السلحدار قام بإعادة بنائه الأمير عثمان أغا.

وبنى الجامع فى عهد العثمانيين، وقام بعمارة المسجد الأمير عثمان أغا فى عام 1863م ومر المسجد بأكثر من عملية تجديد آخرها ما قام به الملك فاروق الأول، حيث جدد واجهته كاملة.

ويعتبر جامعة الإمام زين العابدين من أكبر المساجد والأضرحة بمصر، حيث يبلغ 4600 متر مربع، ويسع لحضور 5200 مصلى، وترجع عمارة هذا المسجد لعهد الوالى العثمانى حسن باشا طاهر السلحدار «1119 - 1121 هـ/1707- 1709».

وللمسجد واجهة رئيسية واحدة من الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع سيدى على زين العابدين، وهى واجهة من الحجر الفص يتوجها صف من الشرفات المصممة على هيئة الورقة النباتية الثلاثية فى طرفها الغربى مدخل رئيسى مبنى من الحجر الغائر، كما يحمل العتب الرخامى الظاهر كتابات نسخية مستحدثة، وحول هذا العتب إفريز خشبى من الزخرفة يليه منطقة مستطيلة تتضمن النص التأسيسى.

يحتوى المسجد الحالى على قبتين لمقامى زين العابدين وابنه زيد، وفى الحقيقة فإن زين العابدين لم يزر مصر سوى مرة واحدة فقط بصحبة عمته زينب رضى الله عنها وأقام فيها لمدة عامين كان منزله موضع المسجد الحالى.