رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد صلاح أمام نيوكاسل.. الرقصة الأخيرة أو مواصلة الحلم

محمد صلاح
محمد صلاح

محمد صلاح بات حديث الوسط الرياضي العربي والعالمي في الساعات الأخيرة، وذلك بعد مطاردة العرض السعودي له خلال الأيام الماضية من بوابة نادي اتحاد جدة  لضمه في الميركاتو الصيفي الجاري.

وشهدت الساعات الأخيرة من مساء أمس السبت تقارير جديدة حول تطور مفاوضات نادي الاتحاد و محمد صلاح والتي أكدت أن مباراة نيوكاسل اليوم الأحد، ستكون الأخيرة للاعب مع فريق ليفربول.

حيث كشفت قنوات ssc السعودية الرياضية أن محمد صلاح سيتوجه عقب مباراة نيوكاسل إلى الإمارات لإجراء الكشف الطبي تمهيدًا لانتقاله لصفوف الاتحاد، وإن صحت الأمور سيكون ظهور محمد صلاح اليوم هو "الرقصة الأخيرة" للاعب في الدوري الإنجليزي.

 

محمد صلاح ما بين "الرقصة الأخيرة" ومواصلة الحلم

محمد صلاح كأي لاعب مصري يحلم بأن يكون أحد أفضل لاعبي العالم ويرتدي قميص أكبر الأندية في الدوري الإنجليزي، فهل سيتخلي عن حلمه أمام إغراءات السعودية.

هل سيتخلي محمد صلاح عن أرقامه القياسية التي يحطمها في الملاعب الأوروبية ليبدء مسيرة جديدة في الدوري السعودي، ويكتب نهاية مسيرته ليستيقظ من حلمه ويوقظ الملايين من محبيه اللذين عاشو معه الحلم منذ 7 سنوات، منذ أن كان لاعبًا في صفوف بازل السويسري كأول محطة أوروبية له قبل أن ينفجر وينثر سحره.

 

حلم الكرة الذهبية علي أعتاب التبخر

محمد صلاح على أعتاب أن يفقد حلمه الذي طالما تغنى به في المواسم الماضية بشأن رغبته في الفوز بالكرة الذهبية والذي صرح سابقًا: "أرغب في الفوز بالكرة الذهبية لأنضم إلى جورج ويا، الأفريقي الوحيد (الذي فاز بها) .

 لقد تأثرت بتصنيفي فيها في عام 2021 (السابع) في هذا العام، كانت الهزيمة أمام ريال مدريد نقطة سلبية، حتى لو أنني قدمت أداءً جيداً في النهائي. 

لكن هذا لا يلغي كل ما حققته خلال أشهر وإذا لم أكن أنا الفائز بالكرة الذهبية الأن، فسأفعل كل ما في وسعي لأكون الفائز المقبل".

 

رغم أن نادي ليفربول أكد أكثر من مرة أن صلاح ليس للبيع، كما صرح يورجن كلوب أن صلاح بالنسبة للفريق لاعب لا يمس ولا يمكن التفريط به، إذ يعد أسطورة من أساطير الريدز.

كما أن صلاح هو اللاعب الأعلى أجراً في تاريخ ليفربول، بعدما جدد عقده الصيف الماضي مقابل 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، وهو الآن أهم لاعب في تشكيلة الريدز.

ولكن يبدو أن الإغراءات المالية للنادي السعودي جعلت إدارة الريدز تعيد حساباتها مرة أخرى، لتقترب نهاية محمد صلاح في ملعب الأنفيلد.