رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كتلة الحوار: من حقنا نفرح ونحتفل.. فاز الأمل و"دومة" على الأسفلت

أحمد دومة
أحمد دومة

 قالت كتلة الحوار إن الإفراج عن سجين، أو محبوس، يدفع للسعادة؛ لكن قرار العفو الرئاسي عن أحد أبرز أسماء شباب الثورة وأكثرهم جدلًا (أحمد دومة)، مفاجأة تدخل مزيدًا من الفرحة على القلب، بما تحمله من رسائل.

وأوضحت كتلة الحوار أن ذلك يظهر جدية النظام في فتح صفحة جديدة مع السياسة والسياسيين؛ واتساع صدر الدولة والنظام للمعارضة؛ وتغلق ملف الثأر مع رموز الثورة أيًا كان موقفهم.

وأشارت كتلة الحوار إلى أن القرار يصب ليس فقط في إنهاء (ملف المعتقلين السياسيين)، متضمنًا أكثر الأسماء جدلًا وخلافًا حول الإفراج عنهم، فأحمد دومة، كما عبد الفتاح واكسجين يتعامل معهم البعض أن بينهما ثأرًا شخصيًا وتصفية حسابات، ليأتي الإفراج عن دومة ليؤكد أن صفحة جديدة تفتح وأن كل القضايا الشائكة توضع على الطاولة دون تردد أو تعنت، وتقول أن رهاننا صحيح؛ رهاننا على الأمل الذي لم يكن مجرد حلم حلمناه مغمضي العينين؛ لكنه أمل لمسنا بوادره في دعوة الحوار الوطني وفي الرغبة التي اعلنها الرئيس للاستجابة لمخرجاته.. وها هي دلائلها.

 وتابعت كتلة الحوار: قرار العفو الرئاسي اليوم، هو أمل وجدناه في أول قائمة عفو ومع كل قائمة وقرار إفراج عن محبوس سياسي؛ أكان من القيادات والأسماء المعروفة أم تلك المتخم بها الملف، واليوم الأمل يتكرس بل ويفوز بالإفراج عن أحمد دومة ومن معه..ما يدفع "كتلة الحوار" لتوجيه الشكر للسيد رئيس الجمهورية لمد جسور الثقة وللتعامل مع الملفات الشائكة بعزم وقوة.

 وناشدت "كتلة الحوار" الرئيس السيسي بنفس هذا العزم والقوة بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وإنهاء هذا الملف الذي اثقل الحياة السياسية واثقل ضمير مصر.

 واختتمت قائلة: فاز الأمل وها هو يدفعنا للثقة في الاستجابة لكامل مخرجات الحوار، ولقرارات تعالج قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والتحول السلس والسلمي لمجتمع يتشارك الجميع في بنائه دون أحقاد سابقة.