رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

الإعلام الإرهابى، إن جاز التعبير أو الوصف، يصطاد فى الماء العكر، ويعمل ليلاً ونهارًا على تشويه كل إنجاز يتحقق على الأرض داخل مصر، والمتابع لهذا الإعلام يكتشف كل الحقائق الدامغة بأن القائمين عليه، لا يعنيهم من قريب أو بعيد سوى تشويه صورة البلاد فى إطار حروب الجيلين الرابع والخامس، التى تعتمد على بث الأكاذيب ونشر الشائعات بين الناس. والمعروف أن هذه الأذرع الإعلامية موجهة بشكل مباشر ضد مصر الجديدة، وقد أوجعت الإنجازات والإعجازات التى تحققت على الأرض هذه القوى الشريرة التى تمول هذه القنوات.

كما أن المعروف أن العاملين بهذه القنوات كلهم بلا استثناء «عبيد» للمال يسعون وراءه بكل السبل والطرق، وقد أعماهم البحث عن المال عن رؤية مصر الجديدة التى يقف العالم أجمع مبهورًا بها، ومشيدًا بشعب مصر وقيادته السياسية التى أوصلت البلاد إلى هذه المرحلة الرائعة فى فترة زمنية وجيزة، وكان تحقيق كل هذا الإنجاز يحتاج إلى عقود من الزمن، وبعزيمة وهمة المصريين والتفافهم حول رئيس الدولة تحققت كل هذه الإنجازات التى أصابت قوى الشر بالغم والحسرة، وماذا نتوقع منهم غير ذلك؟!

الأذرع الإعلامية للجماعات الإرهابية تتصور خطأ أن ما تفعله من نشر للأكاذيب، من الممكن أن يؤثر فى عزيمة المصريين، والحقيقة الدامغة أن الشعب المصرى العظيم الذى قام بأعظم ثورة فى التاريخ يوم 30 يونيو، لن تؤثر فيه ولو قيد أنملة كل هذه المهاترات أو أى اصطياد فى الماء العكر الذى يقوم به هذا الإعلام الإرهابى الذى  يعمل لحساب قوى الشر الخارجية التى تسعى بكل السبل والطرق إلى نشر الإحباط بين المواطنين المصريين، فلن يفلح أبدًا هذا الإعلام المشبوه فى التأثير على همة وعزيمة المصريين، ولن ينجح أبدًا فى نشر سياسية الإحباط، لأن المصريين يتمتعون بوعى كبير وكياسة وفطنة رائعة، وبالتالى لن يترك هذا الإعلام أى صدى لدى جموع المواطنين، بل إن سياسة الحرب الإعلامية تزيد المصريين قوة وصلابة ورفضًا لكل جماعات الإرهاب والشر ومن يؤيدها أو يقف فى صفها أو يشجعها.

كما أن كل الشائعات التى تبثها هذه الفضائيات تنقلب إلى نحور من يروجها أو ينشرها، والسبب فى هذا هو الوعى العظيم الذى يتمتع به المصريون، ولذلك لن ينجح القائمون على شئون هذه الفضائيات فى نشر ثقافة الإحباط أو اليأس بين جموع المواطنين، ولو كانت تنفع هذه الحروب البشعة، ما كانت صورة مصر قد تغيرت إلى الأفضل والأحسن، ما جعل العالم يقف مشدوهاً أمام مصر الجديدة التى تسعى إلى تأسيس الدولة العصرية الديمقراطية الحديثة، وما كان كل هذه الإنجازات قد تحققت على الأرض بشكل يدعو إلى الدهشة والفخر.