مافيا السجائر تتحكم في مزاج المصريين.. وشارع "كلوت بك" كامل العدد بسبب الكييف| صور

لا تزال أزمة السجائر تؤرق الكثير من الذين اعتادوا على حرق تلك اللفافة البيضاء، والتي رسخت في الأذهان أنها العلاج السحري لتخفيف الضغوطات سواء في العمل أو الأمور الأخرى.
وتمثل السجائر جزءًا من مزاج شعبي، رغم أضرارها المعلنة وارتفاع أسعارها بشكل غير رسمي واختفاء بعض أصنافها.

أصناف السجائر مجهولة المصدر
وشهدت الأسواق مؤخرًا، ظهور عشرات الأصناف من السجائر مجهولة المصدر، والتي تباع بأسعار مرتفعة مقارنةً بجودتها وتكلفة إنتاجها، وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على اقتصاديات الشركة الأم الشرقية للدخان والتي تعاني من ارتفاع تكلفة التشغيل والإنتاج بسبب الارتفاع المتواصل في أسعار الدخان.

ويعد شارع كلوت بك بجوار الفجالة في شارع رمسيس، من أبرز الأماكن التي تكتظ بالبائعين محتكري السجائر بكافة أنواعها.
ورصدت "كاميرا الوفد" اليوم الخميس، داخل شارع "كلوت بك" الزحام الشديد من المواطنين على المحال والتجار محتكري السجائر.

وتساءل عدد كبير من المواطنين على سجائر "بوكس/ كيلوبترا/Lm أحمر وأزرق، وغيرها من الأنواع لكن كانت غير متوفرة لدى التجار.

وعبر عدد من المواطنين، عن استيائهم الشديد من الأسعار المعلنة لدى تجار السجائر، حيث شهدت الكثير من الأصناف المستوردة أسعار مبالغ فيها على حد قول المواطنين.

ورفع التجار على أبواب المحال الخاصة بهم جميع أسعار السجائر المتوفرة لديهم، تقليلًا لكثرة الأسئلة من المواطنين عن سعر كل صنف.



وبالرغم من ذلك، شهدت المحال اقبالاً كبيراً من المواطنين، لشراء كميات كثيرة من السجائر بأنواعها المختلفة.
