رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قبطية عاشقة لترميم المساجد.. جاكلين سمير: "بيوت ربنا وأصممها بشكل عقائدي"

المهندسة جاكلين سمير
المهندسة جاكلين سمير

أول مهندسة قبطية مسؤولة عن الترميم بالمساجد الأثرية، فقد أشرفت على ترميم عدة مساجد أثرية داخل مصر وخارجها.

المهندسة جاكلين سمير المشرفة العامة على تطوير مساجد آل البيت، قالت حول  انطباع الناس لكونها مصرية قبطية مسؤولة عن ترميم المساجد، قالت جاكلين بإجابة أثارت إعجاب المتابعين،: «أنا مهندسة مصرية وهذا تاريخي، العمل عقيدة، ومؤمنة أن بالمساجد بيوت ربنا، لذلك أصممها بشكل عقائدي»

وأضافت: «التطوير لا يجري عشوائيًّا، بل بعد الاستعانة بمتخصصين، ونذاكر جيدًا الحقبة، وهل العصر فاطمي أم عثماني، لأننا نتحدث عن معمار له نسق، ولذلك نذاكر تاريخنا وندرسه, وعندما تدخل المكان تشعر بهدوء نفسي وسكينة غير طبيعية، كما أن السيدة نفيسة لها قدسية دينية، لأنها من صميم آل البيت.

المهندسة جاكلين سمير سبق لها أن حصلت على جائزة الترميم الدولية من الولايات المتحدة الأميركية، عندما أشرفت على ترميم كنيسة مارجرس اليونانية المعلقة في مجمع الأديان بمنطقة مصر القديمة في القاهرة.

وشاركت في ترميم عدة مساجد أثرية بالقاهرة، منها مسجد شيخون البحري والإمام الليث، كما أشرفت على تطوير مساجد منطقة السيدة عائشة، ومنها مساجد السيدة عائشة والمسبح والغوري ومسجد الفتح بعابدين، ومتحف قيادة الثورة وترميم المسجد والمسرح الموجودين بداخله، وآخرها مسجد الإمام الشافعي ثم المسجد الأحمدي بمنطقة المعز ومسجد السيدة نفيسة، كما يجرى العمل في مسجد السيدة زينب استعدادًا لإعادة افتتاحه.

كما شاركت المهندسة جاكلين أيضًا في ترميم قصور رئاسية مثل قصر عابدين والقبة وقصر محمد علي في شبرا الخيمة وقصر عائشة فهمي، وشاركت في ترميم كنيسة واحدة.

وعن حبها لترميم المساجد الأثرية قالت فى تصريحات سابقة  : «أنا أحب الفن الإسلامي، فهو غني جدًّا ويضيف لنا كثقافة ومهارة وجوانب فنية، وأحب الأعمال إلى قلبي عمارة بيوت الله، وأشعر براحة داخلها وأخلص العمل فيها بضمير، لأنها بيوت ربنا، لعلي أفوز بدعوة حلوة وأعيش مستورة أنا وأولادي.

وحول رد فعل المواطنين تجاهها عندما يعلمون أنها مسيحية مسؤولة عن ترميم المسجد، قالت في تصريحات صحفية : «طوال فترة عملي في ترميم مسجد الإمام الشافعي، تلقيت دعوات كثيرة من الأهالي ورواد المسجد، ويوجد من كان يقرأ لي عدية ياسين», وأضافت: «أنا خادمة لبيوت الله من كل قلبي، ولدي إصرار على التنفيذ والإشراف على العمل بنفسي، لأن ترميم بيوت الله أمانة وأتمنى رضا الله، وكل قرش يذهب إلى مكانه الصحيح دون إسراف أو تبذير, وأذكر أننا بعد الانتهاء من ترميم مسجد الإمام الشافعي قمنا بترميم واجهات مسجد مجاور له دون مقابل وعلى نفقة الشركة (المقاولون العرب) لنيل رضا رب العباد.