آلاف اللبنانيين يُحيون الذكرى الثالثة لانفجار ميناء بيروت البحري

شارك آلاف اللبنانين، في إحياء الذكرى الثالثة لإنفجار ميناء بيروت البحري، في مسيرة حاشدة خرجت من مقر فوج إطفاء بيروت حتى تمثال المغترب بمحيط ميناء بيروت البحري، حسبما أفادت وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، مساء اليوم الجمعة.

ووصل إلى مقر فوج إطفاء بيروت آلاف المواطنين حاملين صور ضحايا الانفجار الذي خلف أكثر من 200 قتيل وما يزيد عن 6500 جريح، فضلا عن عشرات الآلاف من المشردين.

وفي مقر الفوج، تم وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للضحايا العشر من فوج الإطفاء في الانفجار، حيث خرجوا من مقر عملهم قبل الانفجار بربع ساعة تقريبا لإطفاء حريق شب في أحد العنابر على الرصيف الذي وقع عليه الانفجار.

انفجار بيروت

وتحرك الآلاف في مسيرة راجلة من مقر فوج إطفاء بيروت ولمسافة تناهز قرابة 600 متر حتى تمثال المغترب أمام الميناء على الأوتوستراد الرئيسي الذي تم اغلاقه لحين انتهاء فعاليات إحياء ذكرى الانفجار.

ومن على منصة أمام الميناء، ألقى عدد من أهالي الضحايا كلمات طالبوا فيها بضرورة تحقيق العدالة وإطلاق المجال لاستئناف التحقيقات في الانفجار.

وكانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت الحداد الوطني اليوم وأغلقت جميع المؤسسات الحكومية والبلديات ونكست الأعلام اليوم.

من ناحية أخرى، وجه الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، رسالة خاصة إلى اللبنانيين باللغة العربية، وذلك بمُناسبة الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، حسبما أفادت "وسائل إعلام فرنسية"، مساء اليوم الجمعة.

وكتب ماكرون على حسابه في منصة "إكس": "أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون. إنني أفكر بكن وبكم".

وأضاف: "بعد الانفجار في بيروت من ثلاث سنوات، كنت إلى جانبكم، وسوف أتذكر دوما الحوار الذي دار بيننا".

وأردف ماكرون: "لبنان لم يكن وحيدا، وهو ليس وحيدا اليوم أيضا.. يمكنكم أن تعتمدوا على فرنسا، وعلى تضامننا وصداقتنا".