اتخانق مع حماته.. تفاصيل فيديو طعن سيدة في منشأة القناطر
نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة، فى كشف ملابسات الفيديو المتداول عبر "الفيسبوك" والذى تضمن تعرض سيدة للتعدى بالطعن بسلاح أبيض، وتبين أنه مسجل خطر تشاجر معه حماته وسدد لها عدة طعنات
محدثًا أصابتها، تم ضبطع واعترف بجريمته، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تفاصيل مقطع فيديو لطعن سيدة بمنشاة القناطر
تعود الواقعة عندما تم تداول فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يظهر خلاله تضرر (أحد الأشخاص وزوجته) من تعرض الثانية بالتعدى بسلاح أبيض من قبل زوج نجلتهما بالجيزة.
وبالفحص تبين أنه تبلغ لمركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة بقيام شخص بالتعدى على والدة زوجته بسلاح أبيض محدثاً إصابتها، وبسؤال المجنى عليها قررت بأنه حال سيرها بالطريق بدائرة المركز تقابلت مع (زوج نجلتها "له معلومات جنائية" وشقيقه - مقيمان بدائرة المركز) وحدثت مشادة كلامية بينهم بسبب وجود خلافات زوجية بين الأول وبين نجلتها قام على إثرها بالتعدى عليها بسلاح أبيض محدثاً إصابتها وفرا هاربان.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المشكو فى حقهما وبمواجهتهما إعترف الأول بإرتكابه الواقعة، وأرشد عن السلاح الأبيض المستخدم فى الواقعة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفى سياق اخر
عندما تشعر المرأة باستحالة العِشرةُ مع زوجها تلجأ لقانون الخُلع هربًا من حياتها معه، ولكن بعض النساء تم ردن على حياتهن وقررن اللجوء إلى قانون الخُلع دون علم أزواجهن، والسؤال هنا هل يحق للمرأة خَلع زوجها دون علمه، وماهى شروط الخُلع وعدته.
وفى هذا الصدد يقول أيمن محفوظ المحامى بالنقض، "للوفد" في البدايه نوضح أن الخلع هو بمثابه صفقه بين المحامي والزوجه للحصول علي صك الطلاق والثمن هو الاتعاب لان اجراءت الخُلع سهل الحصول على الطلاق بدعوي اجرائيه، فمجرد تستيف الأوراق يكون الخُلع في المتناول ويصبح الخُلع أحد أسباب خراب البيوت العامره، فعند أول خلاف تجد الزوجه حلا سحريًا للتخلص من زوجها.
الخُلع دون علم الزوج
يتطلب الحصول على حكم طلاق بالخلع أن تقرر الزوجه متى شاءت أنها تبغض الحياه مع زوجها، رغم أنها لاتنكرعليه دينا أو خُلقًا وانه حسن المعامله وكريم معها فى كثير من الأحيان، بمجرد ذكرها عباره أنها تخشى "الا تقيم حدود الله" وهو تعبير مطاط يجعل الخلع منزه عن أسباب موضوعيه بطلب الطلاق، فمجرد كتابه تلك العباره الغامضه التي لا تحمل أي سبب موضوعي، أومنطقي لطلب الطلاق فالقاضي لايبحث عن أسباب طلب الطلاق، وأحيانًا تلجأ بعض السيدات لحيلة لخُلع زوجها دون علمه بأن تعطى عنوان غير عنوان زوجها أو تكتب عنوانا وهمى لكى لا يستدل عليه، وبذلك تحصل على الخُلع دون علمه.
شروط الخُلع
ومن شروط الخُلع أن تفتدي المرأه نفسها بتقديم مقدم الصداق للزوج وهوغالبًا ما يكون مبلغ صوري لا يتعدي واحد جنيه وكان ثمن الرجل في القانون بعض قروش، حيث أن نص المادة «20» من القانون رقم «1» لسنة 2000 تشترط لتوقيع عملية الخلع للزوجة
ان تتنازل الزوجـة عن جميع حقوقها الشرعية والمالية وترد للزوج الصـداق «المهر» الصوري وتتنازل عن حقوقها المترتبه علي الطلاق مثل نفقه العده والموخر ونفقه المتعه، مع أن تكون قائمة المنقولات حقًا خالصًا للزوجه التي تطلب الخلع، ورغم أن القانون يتطلب أن تسعي المحكمه ومكتب التسويه من قبل للصلح بين الزوجين في الخُلع، ولكن يحدث ذلك بشكل روتيني وليس بشكل يصلح بالفعل بين الزوجين.
هل للمطلقة خُلعًاعدة
أكد محفوظ أن هناك اشكاليه خطيرة جدًا وهي هل للمطلقه خُلعًا عدة تعتد بها عن طريق الخُلع فاننا نكون أمام رائيين أحدهما يري أن المطلقه خُلعًا لاعدة لها والرأي الأرحج هو أنه ليس إلا طلاق تعتد فيه المرأة، ولكن الواقع الفعلي يذهب إلى أن حتي إنهاء إجراءات الخُلع من الحصول علي الحُكم وتنفيذه واستخراج قسيمه الطلاق تكون الزوجة قد اتمت عدتها.
يجب تعديل قانون الخُلع
وعلي ضوء ذلك يجب أن يتم تعديل قانون الخُلع بأن تُبذل مساعي جديه للصلح بين الزوجين، وأن يُفرض علي القاضي بحث أسباب طلب الخُلع، وتقديرها من المحكمة هل تستحق معه الزوجه الطلاق والأهم هو سماع دفاع الزوج في سبب طلب الخلع، وإلا يعتمد الحكم الإعلانات القضائيه دون ثبوت العلم اليقيني للزوج، وأن يكون رد مقدم الصداق الفعلي الذي دفعه الزوج من تكاليف الزواج الفعليه وليس الرقم الصوري، وأن يكون الخُلع علي درجتين من درجات التقاضي وليس درجه واحده، حيث أنه لا يجوز استئناف حكم الخُلع بالقانون الحالي.
وأضاف أن الخلع في أساسه هو افتداء الزوجه نفسها بالمال الذي حصلت عليه من الزوج، ولكن لاتدفع إلا الرسوم القضائية واتعاب المحامي، وتظفر بعدها بكل الحقوق من نفقه زوجيه، أن كان لها محل سابق علي الخلع ونفقه الصغار وقائمه المنقولات والتمكين من شقه الزوجيه والعديد من الاجور مثل اجر حضانه ورضاعه للصغار.
فتحول الخُلع الي بزنس وحرفه لبعض السيدات، وأداه للتبديل الأزواج كما تبدل المرأه جواربها، فاهدر الخُلع كافه حقوق الرجل وأعطي للمرأه حق الطلاق بارادتها المنفرده دون اعتبار لاراده الزوج.