رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية «مسافرون» فى حواره لـ«الوفد»:

التجلى الأعظم نقلة حضارية واقتصادية وسياحية لمصر

بوابة الوفد الإلكترونية

مطلوب حملات تسويقية ودعائية له من الآن لجذب مليون سائح سنويا لسانت كاترين

سرعة الانتهاء من مطار كاترين فى أسرع وقت استعداداً لاستيعاب الأعداد السياحية المتوقعة

العلمين الجديدة قبلة السياحة العربية.. وتواجد مكثف للأجانب هذا العام

العلمين مؤهلة لسياحة المؤتمرات والمعارض طوال العام.. ويجب استثمار ذلك

مطلوب خطوط بحرية ملاحية تربط بين العلمين ومطروح والدول المطلة على البحر المتوسط

 

قال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية «مسافرون» للسياحة والسفر وعضو جمعيتى مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم أن مشروع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين يعد واحداً من المشروعات العملاقة التى ستحقق نقلة حضارية واقتصادية وسياحية كبيرة لمصر بشكل عام وجنوب سيناء بشكل خاص ولا شك أن الدولة ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة يوليان اهتماما كبيرا بهذا المشروع العالمى الذى من المنتظر افتتاحه هذا العام والمستهدف منه جذب مليون سائح سنويا لزيارة هذه المدينة الجميلة.

وأشار «عبد اللطيف» إلى ضرورة إعداد حملة دعائية وتسويقية كبيرة لهذا الحدث العظيم وقرب افتتاح مشروع التجلى الأعظم الذى أوشكنا على الانتهاء من تنفيذه، مطالباً بالبدء من الآن فى عملية التسويق العالمى له من خلال حملات سوشيال ميديا قوية ودعوة علماء التاريخ والحضارات من مختلف دول العالم لزيارة هذه المدينة وتسليط الضوء على قدسيتها فى قلوب أصحاب الديانات الثلاث وكذلك دعوة اليوتيوبرز والمؤثرين عبر وسائل السوشيال ميديا المتنوعة لزيارة هذه المدينة.

د. عاطف عبداللطيف

وأكد أن هناك العديد من رموز العالم فى المجالات المختلفة سواء الفن أو الرياضة أو السياسيين وزعماء العالم يزورون مصر ولابد من دعوتهم وإعداد برنامج زيارة لهم ضمن برنامج زيارتهم لمصر لزيارة مدينة سانت كاترين وملتقى الأديان هناك وجبل موسى والطور ودير سانت كاترين وغيرها من المعالم الدينية والتاريخية هناك.

وأضاف أن مدينة سانت كاترين تتميز بعناصر جذب للفنانين والمبدعين والرسامين والشعراء ومحبى الهدوء والجمال الطبيعى والتأمل ويجب دعوتهم لزيارة سانت كاترين

وأكد أن التسويق فى البورصات السياحية العالمية لهذه المدينة ومدى قدسيتها سيفتح شهية أى سائح لزيارتها والاستمتاع بروحانيتها ولابد من إعداد أفلام وثائقية عن الأنبياء والرسل الذين عاشوا فى سيناء أو مروا بها وتسليط الضوء على المكان الوحيد الذى تجلى فيه الله سبحانه وتعالى بنوره على الأرض ونشر وتسويق هذه الأفلام الوثائقية بوسائل الإعلام المختلفة عربيا وعالميا.

ودعا «عبداللطيف» إلى إعداد خطة تسويقية للمشروعات السياحية العالمية التى من المنتظر افتتاحها فى مصر قريبا مثل المتحف المصرى الجديد ومشروع التجلى الأعظم من خلال طائرات مصر للطيران وداخل المطارات المصرية المختلفة من خلال شاشات عرض تروج لهذه المشروعات العملاقة.

واقترح بضرورة إعداد برامج سياحية لزيارة مصر تجمع بين السياحة الدينية والتاريخية فى سانت كاترين والسياحة الشاطئية فى مدينة شرم الشيخ ودهب وطابا ونويبع.

وأكد أنه يمكن إعداد برامج سياحية تجمع بين الحضارة الفرعونية فى الأقصر وأسوان والحضارة الدينية والروحانية فى سانت كاترين مع تسليط الضوء على الإمكانيات التى تقوم بها الدولة سواء فنادق جديدة أو حياة بيئية تناسب طبيعة المدينة وضرورة الحفاظ على الطابع الخاص بمدينة سانت كاترين كمحمية طبيعية بيئية وتتماشى عملية التطوير هناك مع طابع المدينة البيئى والحضارى.

وطالب رئيس «مسافرون» بسرعة الانتهاء من مطار سانت كاترين فى أسرع وقت استعدادا لاستيعاب الأعداد السياحية المتوقعة وكذلك توفير مواصلات نقل بيئية مثل السيارات الكهربائية لنقل السياح إلى دير سانت كاترين من بداية نقطة الانطلاق المحددة لمحطات الأتوبيسات السياحية تسهيلا على السائح وإبراز المعالم والحياة البيئية الطبيعية وجمالها فى سانت كاترين مثل الوديان والجبال والحياة البدوية الرائعة هناك.

وناشد بضرورة إنشاء مركز استشفائى بيئى داخل مدينة سانت كاترين لراغبى العلاج بهذه النوعية واستثمار النباتات والأعشاب الطبية التى توجد فى سانت كاترين.

ومن ناحية أخرى، قال رئيس جمعية مسافرون، مدينة العلمين والساحل الشمالى حاليا يعد من الوجهات السياحة المتميزة جدا فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام لما يتمتع به من إطلالة متميزة على البحر المتوسط ومياه وجو رائعين يجذب السياحة من مختلف أنحاء العالم خاصة السياحة العربية والخليجية.

وأكد أن اهتمام الدولة بالعلمين الجديدة وما يتم على أرضها من مشروعات متنوعة وعملاقة ووجود مقر للحكومة هناك تعقد به الاجتماعات وكذلك وجود المنتجعات السياحية الرائعة وكل هذا يشكل عنصر جذب كبيراً للسياحة بالمنطقة.

وأشاد «عبد اللطيف» بفكرة مهرجان العلمين الذى يقام فى نسخته الأولى هذا العام ويستهدف جذب مليون ونصف المليون سائح لزيارة المدينة خلال موسم الصيف من خلال حفلات فنية ومسابقات رياضية متنوعة وفعاليات ترفيهية متنوعة، مؤكدا أن هذا المهرجان سيكون له صدى عالمى وعربى واسع ويشكل عنصر تسويق متميز لهذه المنطقة.

وطرح «عبد اللطيف» عددا من المقترحات ليكون الساحل الشمالى ومدينة العلمين بهما نشاط وحركة طوال العام ولا يقتصر على موسم الصيف فقط وذلك لاستثمار الإمكانيات الهائلة بهذه المدينة وذلك من خلال التوسع فى إنشاء الجامعات هناك وتشغيل مطار العلمين بشكل كبير ووضع المدينة على خريطة السياحة العالمية من خلال المشاركة والتسويق لها فى البورصات السياحية العالمية ووضع تصور لفعاليات وأحداث طوال العام.

وأكد ضرورة تقديم خدمات لوجيستية طوال العام ويمكن تسويق العلمين الجديدة بشكل مختلف طوال العام على أنها مدينة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض طوال العام وهى مؤهلة بشكل قوى لجذب سياحة المعارض والمؤتمرات.

وطالب عضو جمعية مستثمرى جنوب سيناء، على ضرورة إنشاء غرف فندقية داخل القرى والمنتجعات السياحية بالساحل والعلمين، كشرط للترخيص وكذلك تحويل الشاليهات والوحدات بالقرى السياحية هناك لتكون غرف فندقية طوال العام، من خلال تشكيل إدارة لذلك من وزارة السياحة بالتنسيق مع الملاك هناك فى حالة الرغبة فى التأجير الفندقى وذلك من خلال ويب سايت أو بوابة إلكترونية من خلال شركة خاصة للإدارة والصيانة مقابل عمولة تشرف عليها وزارة السياحة وتضم جميع بيانات ومواصفات الوحدات والشاليهات الراغبة فى التأجير الفندقية بإشراف وزارة السياحة.

وأكد «عبداللطيف» ضرورة تفعيل وتشغيل مطار العلمين ومطروح طوال العام لأنه لا سياحة بدون طيران والتوجه لإنشاء مكاتب إدارية وتجارية ومدارس أجنبية ودولية وكل هذا سيجعل العلمين الجديدة والساحل الشمالى نابضة طوال العام خاصة تواجد أسعار مناسبة.

واقترح ربط السياحة الشاطئية والترفيهية بالسياحة الثقافية والأثرية من خلال تفعيل رحلات الطيران بشكل أكبر من مطارى العلمين ومطروح إلى الأقصر وأسوان ويتم ذلك من خلال برامج سياحية تجمع بين السياحة الترفيهية والثقافية وسياحة كبار السن وإعداد مراكز استشفاء عالمية بالعلمين ويمكن أيضا إعداد برامج سياحية بين العلمين ومطروح وسيوة.

ونادى عاطف عبد اللطيف بضرورة إنشاء مارينا دولية ويتم تنشيط خطوط بحرية أغلب أوقات العام من العلمين ومطروح إلى إيطاليا واليونان وقبرص والجنسيات الأخرى المطلة على البحر المتوسط وهذا يمكننا من تسويق العلمين وآثارها التاريخية وكذلك مطروح.

وأكد أن كل هذا يتطلب إعداد ودراسة برامج سياحية تربط بين القاهرة والعلمين والعلمين والأقصر وأسوان ويستلزم هذا وجود طيران شارتر لتنفيذ هذه البرامج.