محافظ قنا يُتابع مستجدات مشروع إنتاج خيوط الحرير

 عقد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا، لمتابعة مشروع مزرعة التوت لإنتاج خيوط الحرير الطبيعي بمركز نقادة، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والدكتور وليد بريقع، المدير التنفيذي بمؤسسة النداء، والدكتور علاء شاكر، مدير وحدة برنامج تنمية الصعيد، والدكتور ضياء عبده، مدير برنامج التنمية الزراعية بمؤسسة النداء.

 وقال محافظ قنا، إن مشروع مزرعة التوت لإنتاج خيوط الحرير الطبيعي بنقادة يقع على مساحة 20 فدانًا بتكلفة إجمالية بلغت 16 مليون جنيه كمرحلة أولى، بهدف توطين إنتاج الحرير الطبيعي، واستكمال سلسلة القيمة المضافة بتصنيع منتجات نسيجية للتصدير من خيوط الحرير الطبيعي، فضلًا عن أن المشروع وفر 100 فرصة عمل لأبناء مركز نقادة.

 وأضاف المحافظ بأنه تم إضافة مساحة 20 فدانًا كمرحلة ثانية للمشروع سيتم زراعتها بأشجار التوت المتقزم، وعدد من التدخلات الزراعية الأخرى مثل منحل لإنتاج العسل الأبيض وإنتاج الطرود، بالإضافة إلى زراعة قصب السكر بالتنقيط، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية.

 وأثني المحافظ على دور مؤسسات المجتمع المدني، في تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى وضع خطط وتنفيذ برامج تكفل للمرأة والفتيات الحق في الحصول على الفرص والموارد بشكل متساو مع الرجال والشباب ، وأن يكون لها القدرة على التحكم في مقدرات حياتها، والقدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع وتوفير أكبر فرص عمل للشباب.

 نبذة عن المشروع:

 وفي سنوات سابقة، نفذت مؤسسة النداء المشروع فى الظهير الصحراوي لمدينة نقادة وتم تمويل ذلك المشروع من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وتعتمد فكرة المشروع على تنفيذ نموذجًا متكاملًا قابلًا للتكرار والتوسع لتطوير صناعة إنتاج الحرير الطبيعى بالمراحل كافة من زراعة أشجار التوت وتربية الديدان والشرانق وإنتاج خيوط الحرير والمنسوجات الحريرية وتعتمد فكرة المشروع تنفيذ مكونين لإنتاج الحرير يشمل المجال الأول الإنتاج المنزلى لضمان توفير توظيف وزيادة دخول الأسر الريفية وسيتم تنفيذه فى قريتي الخطارة والبحرى قمولا وسيعمل الأسر على تربية الديدان وتغذيتها ثم إنتاج خيوط الحرير ثم العمل على استخدام تلك الخيوط بعمل فركة من الحرير أو سجاد حرير. 

 وتعد قرية الخطارة، فى مركز نقادة، متخصصة فى الفركة أو صناعة الأنسجة ويرجع تاريخ الفركة فى نقادة منذ أقدم العصور حيث تلك الحرفة منذ الفراعنة متوارثة أبًا عن جد وكانت تأتى المراكب من السودان لتحميل الفركة.