رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نصائح لأولياء الأمور والطلاب بعد نتيجة الثانوية العامة

الثانوية العامة
الثانوية العامة

 قدم الدكتور علي النبوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، نصائح لأولياء الأمور والطلاب بعد نتيجة الثانوية العامة، قائلًا: “إن الثانوية العامة مرحلة في الحياة وليست نهاية الطريق، ويجب أن يعي الطلاب أن هناك كثير من المشاهير والناجحين حصلوا على مجاميع قليلة في الثانوية العامة وتمكنوا من النجاح في مجالات أخرى”.

 الثانوية العامة:
 وأضاف أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه يجب القضاء على فكرة المرحلة الثالثة، والتركيز خلال الفترة المقبلة على الاختيارات الصحيحة التي تمكن الطلاب من تحقيق النجاح فيها. 


 ولفت أن المقارنة تفسد حياة الإنسان بشكل عام، لذا يجب على إلى أولياء الأمور التوقف عن المقارنة بين الأبناء وأقرانهم لأن هذا السلوك يقضي على طموح الطالب ويتسبب له فى قلق دائم وشعور بالفشل، مناشدًا أولياء الأمور دعم وتحفيز الأبناء على اكتشاف أنفسهم والكليات التي تتناسب مع ميولهم ورغباتهم الفترة المقبلة.

 طُلاب يحجزون موعدًا مع عزرائيل:


 

 يُعلق أولياء الأمور والطلاب الآمال على نتيجة الثانوية العامة، فمنهم من يرسم واقعًا لمستقبل مبهر، وآخر يحلم بالالتحاق بكليات القمة بغية التخرج وضمان مستقبل آمن، بعيدًا عن الانضمام لطابور "العاطلين" والذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على فرصة عمل، وهم كُثر أينما توجهت تعثر على جمع غفير من "شباب زي الورد من دون فرصة عمل".

 

 الثانوية العامة.. وتحديد المصير:

 ومنذ أن يقترب الأبناء من تحديد المصير، تجد الكثير من الأسر يضعون أبناءهم أسفل المقصلة، من ضغوط نفسية بسبب المذاكرة، ووابل من النصائح منذ طليعة النهار، وهو ما يضع الأبناء، بين مطرقة الضغوط في المنزل، وسندان التفكير إذ تعذر عن الحصول على مجموع يمكنه من تحقيق الأحلام، والتي اختمرت منذ سنوات، وأصبح إلزاميًا على الطالب أن يحققها.

 الدروس الخصوصية:

 تلك الضغوط، تجعل جميع البيوت في حالة طوارئ، وترقب دائم، ومرارة الانتظار سيد الموقف في الحلوق، فالجميع ينفق ما يدخر على الأبناء سواءً في الدروس الخصوصية، والتي تلهب ظهور الآباء، ويحلمون فوق حلم الأبناء أن يجنون جزاء ما قدموا بحصول فلذة أكبادهم على درجات عالية، تنزل على قلوبهم بالسكينة، ولكن إنها الأقدار، والجميع يحصل على ما قُدر، ولا مناص إلا بقبول الأمر الواقع.

 الثانوية العامة:

 وهو ما يستدعى من أولياء الأمور، القيام بواجبهم نحو الأبناء، وبث الثقة بداخلهم، ما كانت النتيجة، بغية عدم حدوث ما لا يحمد عقباه، ويفاجأون بتخلص الأبناء من حياتهم، بسبب الضغوط النفسية، ففي القليويبة تناولت طالبة تدعى “ح. ا.ك” بالثانوية العامة "حبة الغلة" مما أدى إلى مصرعها في الحال، بعد نقلها لمستشفى بنها الجامعي، وذلك عقب ظهور النتيجة “دور ثان”.

 الصف الثالث الثانوي:

 ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل لحقت بها فتاة أخرى من طما شمالي محافظة سوهاج، تدعى "ف.س" 18 عامًا طالبة بالصف الثالث الثانوي، عقب تناولها مادة سامة بقصد الانتحار بسبب رسوبها في نتيجة الشهادة الثانوية العامة.

 نتيجة امتحانات الثانوية الأزهرية:

 ومن الثانوية العامة، إلى الأزهرية حيث الحال البائس، فقد تناولت فتاة من ميت حمل التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة بلبيس في محافظة الشرقية " حبة الغلة" السامة فور ظهور نتيجة امتحانات الثانوية الأزهرية وتأكد رسوبها، وهو ما يؤكد أن جميع من يقدم على تلك الأفعال يعد وسيلة للهرب من المسئولية أو الضغوط من الأهل.. ولكن إلى متى يظل الأبناء يحجزون موعد مع "عزرائيل الموت"؟.

 جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الورد المذاع على قناة تن. 

 

 شاهد الفيديو: