أستاذ طب بالمنيا قدم بروتوكولا مبتكرا لإنقاذ نصف العالم من حمى الضنك

نشرت المنصة العلمية الشهيرة (بربرينتس)،  التابعة لمؤسسة "ام دى بى اي"ا للنشر العلمى السويسرية اليوم الإثنين، مسودة طبية  للطبيب وخبير علاج الأمراض الفيروسية المصرى مينا ثابت قلينى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا، والمصنف ضمن أول 2% من أكثر علماء العالم تأثيرا واقتباسا، بحسب لائحة جامعة ستانفورد الأمريكية العريقة وعنوانه، "بروتوكول قلينى لعلاج حمى الضنك بالنيتازوكسانيد  ومضادات الالتهاب غير الاستيرودية، اختراق واعد مبتكر".

وأكد قلينى، أن بحثه المنظور حاليا أيضا بدورية طبية مرموقة، يهدم ثوابت طبية عالمية فى التعامل مع حمى الضنك، وهو مرض فيروسى يعتبر الأكثر إنتشارا عالميا بين الفيروسات التى ينقلها البعوض، وأشارت منظمة الصحة العالمية مؤخرا، لخطورة تهديده لنصف سكان العالم، وأدى مؤخرا إلى إعلان دولة بيرو، حالة الطوارئ مع ازدياد أعداد الإصابات بها ، وبدول كثيرة أخرى حول العالم بصورة مطردة.

ويوضح قلينى أيضا، فى البحث الجديد الأساس العلمي لفاعلية بروتوكوله المناعي المضاد للفيروسات مع فيروس الضنك وهو البروتوكول المسمى باسمه واسم مصر وأفريقيا ، فى إنفراد لم يتكرر مع أي باحث آخر بدول العالم الأول بعد أن سبق إستخدامه بنجاح وآمان كامل مع الفيروسات المسببة لكوفيد - 19، المخلوى، الإنفلونزا ونوروالك.

وسبق لقلينى ايضا ، الريادة الدولية فى كشف الزيف العلمي ، والذى أدى فى أول جائحة كوفيد - 19، للتحذير من إستخدام مضادات الإلتهاب غير الاستيرودية، والتى اثبت العلم الذى شارك قلينى فى بناءه عالميا، عبر نشره الدولي فى كبريات الدوريات الطبية الدولية، أنها ليست فقط آمنه بل منقذه للحياة.

جدير بالذكر، أن بعض قرى محافظة قنا بصعيد مصر، قد عانت مؤخرا من تفشي حمى الضنك بها، وأن هذا المرض يسبب سنويا حول العالم ملايين الإصابات وآلاف الوفيات، من جراء مضاعفاته الشديدة مثل، النزف، والصدمة الوعائية، لا سيما فى الأطفال والمسنين، والذين يعانون من أمراض مزمنة، ولا يوجد حتى اليوم دواء مضاد للفيروسات مخصص للتعامل معه، (بحسب قوله).