رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البحيرة تطلق أولى فعاليات مبادرة "لا للبلاستيك" برشيد

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

 أطلقت محافظة البحيرة، اليوم السبت، أولى فعاليات مبادرة "لا للبلاستيك" بمركز شباب مدينة رشيد، وذلك تحت رعاية الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، وبحضور اللواء ياسر الدميني، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد، والدكتورة كريمة السلاموني، مدير وحدة السكان بديوان عام المحافظة، ومحمد حسين، منسق عام المبادرة، وعلى دومة، مدير الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالبحيرة، والدكتورة سماح القاضي، مدير إدارة صحة البيئة، وممثلي الجهات الشريكة من التربية والتعليم والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والأزهر والكنيسة والأوقاف والصحة والزراعة والطب البيطري ونقباء الفلاحين والصيادين ومؤسسات المجتمع المدني ومشاركة 35 من المتطوعين. 

 يأتي ذلك فى ضوء استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ (COP27) وفى إطار جهود محافظة البحيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

 وفي البداية، رحب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد بالحضور كافة، مؤكدًا أهمية حسن التعامل مع البيئة وضرورة التفاعل معها بشكل إيجابي بالشكل الذي يحافظ على طبيعتها ويعالج السلبيات التي قد تؤثر فيها، مشيرًا إلى أن استخدام مادة البلاستيك جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية الأمر الذي يجعلنا نعمل على الحد من الإفراط فى استخدامه لما له من أضرار تهدد البيئة وآثار سلبية تضر بالكثير من القطاعات الحيوية. 

 ومن جانبها، أوضحت مدير وحدة السكان بديوان عام المحافظة، إن نجاح هذه المبادرة سيساعد في توفير الموارد الطبيعية والطاقة المستخدمة في إنتاج البلاستيك، وتقليل التلوث البلاستيكي والأضرار المترتبة على الصحة والبيئة والسياحة وصناعات صيد الأسماك، وأضافت أنه سيعمل أيضًا على تحفيز الابتكار والإبداع في تطوير بدائل صديقة للبيئة ومنتجات قابلة لإعادة التدوير، وخلق فرص عمل جديدة في قطاعات مثل إدارة النفايات وإعادة التصنيع والصناعات الخضراء. 

 كما قام منسق عام مبادرة "لا للبلاستيك" بشرح أهداف المبادرة، وأشار أن البلاستيك يدخل فى استخدامات الحياة اليومية بنسبة 90 % وأنه لا بد من من البحث عن بدائل صديقة للبيئة، مؤكدًا أهمية الحشد السياسي والمجتمعي لتفعيل المبادرة من خلال التعاون المشترك بين المؤسسات والجهات المعنية مثل الصحة والبيئة والهيئة العامة لتنشيط السياحة والمحافظة، لافتًا إلى أهمية دور المؤسسات الدينية الكبرى مثل الأزهر والكنيسة والأوقاف وكذا دور التوعية والتثقيف المجتمعي من خلال توجيه الخطابات التوعوية للمواطنين وإقامة الندوات والمؤتمرات التثقيفية لبيان خطورة استخدام البلاستيك على الصحة العامة والبيئة. 

 وقام مدير الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالبحيرة بعرض فيديو تسجيلي عن مخاطر استخدام البلاستيك، كما قامت الدكتورة سماح القاضى مدير إدارة صحة البيئة بالتعريف بمادة البلاستيك وتوضيح خطورته على البيئة والتربة والاقتصاد والبيئة البحرية والملاحة والأنشطة السياحية وصحة الإنسان بشكل عام. 

 وتطرق الحضور إلى التشريعات الخاصة بالمخلفات ومنها القانون رقم 202 لسنة 2020 والذي يهدف إلي القضاء على مشكلة القمامة والمخلفات من خلال إنشاء جهاز يُعنى بتنظيم وإدارة المخلفات ومتابعة ومراقبة العمليات المتعلقة بإدارة المخلفات على المستوى المركزي والمحلي، مشددين على أهمية متابعة تنفيذ القانون حمايةً للبيئة وصحة المواطنين ومقدرات الدولة، ثم قاموا بعمل جولة نيلية لمتابعة آثار المخلفات البلاستيكية على البيئة والملاحة والبيئة البحرية ومناقشة أفضل السبل والوسائل لمواجهة مخاطر استخدام البلاستيك والحد من استخدامه والبحث عن بدائل أخرى صديقة للبيئة.

 وتهدف المبادرة إلي المساهمة فى الحد من التلوث البلاستيكي فى المحافظات المصرية الواقعة على نهر النيل والمجاري المائية والمناطق الساحلية، والمساهمة عالميًا فى تحقيق الهدف الـ 14 من أهداف التنمية المستدامة والخاص بالحياة تحت الماء والهدف الـ 12 الخاص بالإنتاج والاستهلاك المسئول، والحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وكذا تغيير السلوكيات وحث المواطن على المشاركة فى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها، هذا فضلًا عن تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى المستهلكين لترشيد استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، واستخدام البدائل صديقة البيئة، وتعبئة أفراد المجتمع للمشاركة علي أساس طوعي للحفاظ على بيئتهم وذلك تحت رعاية وزارتي البيئة والصحة والسكان، إذ تطمح المبادرة إلى الوصول إلى نتائج متوقعة منها: 

- انخفاض ملموس فى استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام. 

- مشاركة إيجابية من أصحاب المصلحة بما فى ذلك الحكومة المحلية والقطاع الخاص ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية المعنية.

- تكوين شبكة من المتطوعين الشباب تكون قوية وفعالة تم تشكيلها وتنظيمها بشكل جيد.

- حملات توعية تم تنظيمها تحمل رسائل إيجابية ومواد ترويجية لمختلف الفئات المستهدفة. 

- أكثر من 500.000 شخص أصبحوا على دراية بأضرار استخدام البلاستيك أحادى الاستخدام. 

- الحد من القمامة البحرية من خلال زيادة استعادة القمامة وتدخلات إدارة النفايات.