إطلاق صاروخ من مدينة جنين باتجاه مواقع إسرائيلية.. ردًا على اقتحام الأقصى
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن إطلاق صاروخ من مدينة جنين باتجاه مواقع إسرائيلية قرب المدينة، فيما قالت مجموعة تطلق على نفسها "كتيبة العياش" في جنين، إنها أطلقت صاروخًا باتجاه مستوطنة "رام أون" شمال الضفة الغربية.
وقالت قناة "كان" العبرية، محاولة إطلاق صاروخ بدائي من منطقة جنين باتجاه جلبوع، ويقول الجيش إنه لم يعثر حتى الآن على أجزاء الصاروخ في المنطقة.
وأضافت، أن عمليات البحث والتمشيط بحثًا عن الصاروخ ما زالت مستمرة من طواقم الجيش الإسرائيلي.
وأفادت إذاعة الجيش، بأن "الجيش الإسرائيلي يتحقق بشأن تقارير إطلاق صاروخ جديد من جنين".
وقال المجلس الإقليمي "جلبوع"، إنه لم يعثر خلال عمليات المسح والتفتيش على بقايا أي صواريخ، ولا زال الجيش الإسرائيلي يبحث في مناطق أخرى قريبة، حسب ما ورد في بيان المجلس.
وأعلنت "كتيبة العياش" التابعة لكتائب القسام، اليوم الخميس، قصف مستوطنة "رام أون" في غلاف جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت الكتيبة في بيان مقتضب: "تمكن مقاتلونا من قصف مستوطنة رام أون في غلاف جنين بصاروخ من طراز قسام 1 رداً على عدوان الاحتلال والمستوطنين على الأقصى".
يذكر أنه في 26 يونيو الماضي، كشف جيش الاحتلال النقاب عن سقوط قذيفة صاروخية داخل مناطق الخط الأخضر، دون حدوث إصابات، منوهًا إلى أنها أطلقت من منطقة جنين، وانفجرت داخل الأراضي الفلسطينية دون تشكيلها أي خطر على المستوطنات.
فشل الهجوم الإسرائيلي على جنين:
في وقت سابق، نقلت وسائل الإعلام العبرية عن مصادر عسكرية أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها فشل، وأن تنفيذ عملية عسكرية جديدة هناك "أمر لا مفر منه"، فيما أكد جيش الاحتلال أن المعلومات الاستخباراتية لم تكن كافية للوصول إلى جميع الأهداف في المخيم.
وأكدت المصادر العسكرية أن المقاومة في جنين تواصل جهود التسليح، بما في ذلك العبوات الناسفة، وفقًا لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت".
لكن المصادر أكدت أن العملية العسكرية الجديدة ستكون "على نطاق محدود".
ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن المصادر العسكرية قولها إن "مؤسسة الدفاع (الجيش الاسرائيلي) ترصد أن المسلحين الفلسطينيين في مخيم جنين يحاولون إعادة بناء قواتهم بعد العملية العسكرية الأخيرة، مع التركيز على البنية التحتية وتصنيع وزرع العبوات الناسفة القوية وتجديد التسلح".
وتوضح المصادر أن "هناك محاولة لعدم المساس بمحاولات السلطة الفلسطينية لاستعادة السيطرة على جنين، وهي مصلحة أمنية إسرائيلية واضحة"، بحسب زعم المصادر حسبما نقلت يديعوت أحرنوت.
وأضافت، أنه "لا يجري إحباط الإرهاب بعملية واحدة، بل يجب أن تدخل جنين من أجل تنفيذ هذه العمليات من وقت لآخر، وإحباط محاولات إعادة تأهيل الإرهاب في مخيم جنين. سيأتي الوقت الذي سيتعين علينا فيه الذهاب إلى هناك مرة أخرى".
وأوضحت المصادر أن الحديث هنا يجري "عن عمليات قصيرة الأجل ومركزة".
وأقر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، غيل هغري، بعد انسحاب الجيش من جنين، أن "العملية الأخيرة لم تصل للنتائج المرجوة"، متذرعًا بأن "المعلومات الاستخباراتية لم تكن كافية للوصول إلى جميع الأهداف في المخيم".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: