رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بغداد تطالب المجتمع الدولى بتحمل مسؤليته

متطرفون في الدنمارك يحرقون نسخة من القرآن أمام سفارة العراق بكوبنهاجن

مظاهرات غاضبة فى
مظاهرات غاضبة فى بغداد

استمرارا لمسلسل الإساءة للمسلمين أحرقت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام أمس نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاجن.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق عملية تدنيس القرآن والعلم العراقي وحرقهما أمام السفارة العراقية في كوبنهاجن.

وقام  أعضاء المجموعة التي تطلق على نفسها "Danske Patrioter" "الوطنيون الدنماركيون" برفع  لافتات معادية للإسلام، ورددوا شعارات مسيئة.

وقام أنصار المجموعة بإلقاء العلم العراقي والمصحف على الأرض والوقوف عليهما بالإقدام، كما بثوا الاعتداء الذي استهدف القرآن على المباشر عبر حساب المجموعة على منصة "فيسبوك".

وقالت المجموعة إنها نفذت الاعتداء احتجاجا على مهاجمة السفارة السويدية في بغداد.

وتأتي الواقعة الجديدة فيما لا تزال موجة الغضب ضد السويد تتسع بعد تكرار واقعة حرق وتدنيس المصحف التي لاقت تنديدات كثيرة إقليمياً ودولياً، إذ نظمت تظاهرات عدة في العراق وإيران ولبنان الجمعة، للتنديد بالسماح في السويد بتنظيم تظاهرات شهدت تدنيس القرآن.

وأدانت وزارة الخارجية العراقية بشدة، حادثة حرق القرآن الكريم أمام مبنى السفارة العراقية في الدنمارك، على يد مجموعة متطرفة.

وأعلنت الوزارة في بيانها عن إدانتها الشديدة والمتكررة لهذه الإساءة المؤلمة التي تعرض لها القرآن الكريم وعلم جمهورية العراق.

وأكدت الوزارة التزامها الكامل بمتابعة تطورات هذه الأحداث "الشنيعة"، مع التأكيد على أن مثل هذه الأفعال لا يمكن تبريرها بحق التعبير أو حرية التظاهر، وتعكس حجم الاستفزاز وتزيد من التوترات.

وطالب البيان المجتمع الدولي بالتصدي بشكل عاجل ومسؤول لهذه الجرائم التي تنتهك السلم والتعايش المجتمعي على مستوى العالم.

وفي سياق متصل، نظم المتظاهرون العراقيون مظاهرات غاضبة في العاصمة بغداد احتجاجًا على حرق القرآن أمام السفارة العراقية بالدنمارك.

وحاول المتظاهرون الوصول إلى السفارة الدنماركية بالمنطقة الخضراء في بغداد، لكن تم منعهم من قبل قوات الأمن وإغلاق جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن بعض الدول الأوروبية، مثل السويد والدنمارك، تسمح بتنظيم تجمعات لحرق القرآن الكريم تحت غطاء حرية التعبير، بينما تندد الدول العربية بشدة بهذه الأفعال التي تحث على الكراهية والعنف، وترى أنها لا علاقة لها بحرية التعبير