رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

كفر الدوار فى قبضة الباعة الجائلين.. والمحليات تكتفى بمتعة المشاهدة

الأسواق العشوائية
الأسواق العشوائية بكفر الدوار

 شهدت مدينة كفر الدوار، محافظة البحيرة، فى الآونة الأخيرة، حالة من العشوائية داخل الميادين والشوارع الرئيسة، نتيجة لسيطرة الباعة الجائلين على الأرصفة والطرقات، الأمر الذى أدى إلى إعاقة حركة سير المركبات وتحولت الشوارع والميادين إلى سوق عشوائية مفتوحة وسط صمت تام من الأجهزة المحلية التى اكتفت فقط بالمشاهدة من دون تدخل وتطبيق القانون. 

أصبح يوم "الخميس" من كل أسبوع يمثل كابوسًا مزعجًا لأهالى مدينة كفر الدوار لما تشهده البلدة من أسواق جماعية، تفرض نفسها على الشوارع بأسرها، بدءًا من مدخل البلدة الرئيس، حتى مجمع مواقف عزيز المصري بوسط المدينة، حيث يجد قائدو المركبات صعوبة بالغة في الدخول إلى المدينة والخروج منها.

 وامتدت سيطرة الباعة الجائلين إلي شارع بور سعيد، أحد أهم شوارع المدينة، حيث يفترش بائعو الخردة والأجهزة الكهربائية القديمة والموبيليا المستعملة، نهر الطريق، بدءًا من نقابة المعلمين حتى حي طلعت حرب من عصر الأربعاء وحتى نهاية يوم الخميس.

 ويتكرر نفس الأمر نفسه في شارع لواء الإسلام بوسط المدينة، حيث يتجمع عدد كبير من السيدات القادمات من القرى، ويفترشن نهر الطريق، لبيع الألبان ومنتجاتها والمحاصيل الزراعية من الخضراوات المختلفة.

 وفي شارع المحكمة بكفر الدوار سيطر أصحاب المحلات التجارية على رصيف المشاة في الجانبين لفرش بضائعهم، مما أجبر المشاة على السير بنهر الطريق بين السيارات، مما يعرض حياتهم إلى الخطر، وبالفعل وقعت العديد من الحوادث، خصوصًا مع اتنتشار آلاف التكاتك التي يقودها صبية صغار.

 ومن المحكمة إلى شارع الرزق إلي ما يشبه القنبلة الموقوتة، بعد تواجد المئات من بائعي الخضراوات والفاكهة والأسماك، الذين افترشوا نهر الطريق، ولم يعد للمشاة سوى أقل من متر، وفي حالة وقوع حريق داخل الشارع، لن تتمكن سيارات الإطفاء من الدخول، مما يهدد بوقوع العديد من الضحايا الأبرياء الذين شاء حظهم العاثر في تواجدهم داخل الشارع. 

 كل هذا وأكثر من مشاهد عبثية يحدث داخل، مدينة كفر الدوار على مرأى ومسمع من الأجهزة التنفيذية والمحلية التى غضت بصرها وصمت أذنها عن تلك المشاهد العبثية، وتركت الباعة الجائلين ليحكموا قبضتهم على المدينة بأكملها.