رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسبانيا تُعلن تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا

دبابات ليوبارد
دبابات ليوبارد

قررت دولة "إسبانيا" إرسال 4 دبابات قتالية من طراز "ليوبارد" إلى أوكرانيا، إضافة إلى مستشفى ميداني مُعزز، حسبما أفاد بيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع الإسبانية.

وكان رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز قد وعد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بذلك خلال زيارته إلى كييف، ويذكر أن الشحنة البحرية ستغادر الأسبوع المقبل، وستتضمن أيضا 10 مدرعات لنقل الجنود، وعدة مركبات لجميع التضاريس، وشاحنات خفيفة وسيارات إسعاف.

وبحسب الوزارة، سوف يتم تسليم شحنة جديدة من الأسلحة الخفيفة والذخيرة من العيار الثقيل إلى كييف هذا الصيف.

وقد غادر المستشفى المتبرع به إسبانيا يوم أمس الثلاثاء، ومن المقرر أن يصل إلى أوكرانيا 23 يوليو الجاري. إضافة إلى ذلك، فقد عاد الأطباء وموظفو الخدمات اللوجستية من الأوكرانيين إلى أوكرانيا بالفعل، والذين خضعوا لتدريب مكثف لمدة أسبوعين في سرقسطة، لنشر وتجميع وتشغيل المستشفى الميداني في منطقة الصراع.

الاحتياجات العسكرية لكييف:

من ناحية أخرى، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة وحلفاءها في أوكرانيا سيواصلون تلبية الاحتياجات العسكرية لكييف، بما يضمن أيضا إنشاء جيش حديث قادر على القتال.

وقال أوستن قبل بدء اجتماع عبر الفيديو لـ"مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا": "سنواصل قلب الأرض والسماء لتزويد أوكرانيا بما تحتاجه".

وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون تدريب الجيش الأوكراني وتوفير معدات التدريب "من أجل إنشاء جيش أوكراني محترف قادر على القتال سيكون باستطاعته الدفاع عن نفسه في المستقبل".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن خلال مشاركته في قمة "الناتو" في فيلنيوس الأسبوع الماضي، أن واشنطن وحلفاءها سيساعدون أوكرانيا "في بناء دفاعاتها الجوية والبرية والبحرية".

وسبق أن قالت روسيا في أكثر من مناسبة إن "الناتو" والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة دفعت سلطات كييف باتجاه التصعيد، ودعمتها عسكريا حتى قبل انطلاق العملية العسكرية الخاصة.

وحذرت موسكو باستمرار من أن ضخ الأسلحة لنظام كييف سيؤدي إلى المزيد من تدمير أوكرانيا وإطالة أمد الصراع، وكذلك لن يسهم في التوصل إلى حل عبر المفاوضات.