رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المشاركة في الفنون الإبداعية تساعد على الحماية من الخرف

الخرف
الخرف

 الخرف هو فقدان الأداء المعرفي لدرجة أنه يتعارض مع حياة الشخص وأنشطته اليومية، ولا يستطيع بعض المصابين بالخرف التحكم في عواطفهم، وقد تتغير شخصياتهم يتراوح الخرف في شدته من المرحلة الأكثر اعتدالًا، عندما يبدأ للتو في التأثير على أداء الشخص، إلى المرحلة الأكثر شدة، حيث يجب أن يعتمد الشخص تمامًا على الآخرين في الأنشطة الأساسية للحياة اليومية، مثل إطعام نفسه.

 ويؤثر الخرف على ملايين الأشخاص وهو أكثر شيوعًا مع تقدم الأشخاص في العمر (حوالي ثلث الأشخاص الذين يبلغون من العمر 85 عامًا أو أكثر قد يكون لديهم شكل من أشكال الخرف) ولكنه ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة يعيش الكثير من الناس في التسعينيات من العمر وما بعدها دون أي علامات للخرف.

 

 الفنون الإبداعية تساعد على الحماية من الخرف:

 كشفت دراسة أسترالية أن مشاركة كبار السن في الفنون الإبداعية تحميهم من الإصابة بالخرف، حيث قامت الدراسة بتحليل البيانات من 10000 شخص يعيشون في أستراليا فوق سن 70 عامًا والذين تمت متابعتهم لمدة 10 سنوات تقريبًا.

 

 وارتبطت الأنشطة الذهنية النشطة مثل ممارسة الألعاب أو الورق أو الشطرنج والكلمات المتقاطعة أو الألغاز بتقليل المخاطر بنسبة 9%.

 

 ووجد الباحثون أيضًا أن الأنشطة الفنية مثل الأعمال الخشبية، والأعمال المعدنية، والرسم، والأنشطة العقلية السلبية مثل قراءة الصحف أو الاستماع إلى الموسيقى، أدت إلى انخفاض خطر الإصابة بالمرض بنسبة 7%.

 

 وتشير نتائج الدراسة إلى أن المشاركة في الفنون الإبداعية والأنشطة العقلية النشطة قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف في أواخر العمر وبالنسبة لكبار السن، قد يكون إثراء نمط الحياة مهمًا بشكل خاص لأنه يمكن أن يساعد في منع الخرف من خلال إجراء تعديلات على الروتين اليومي، وقد يمنح فوائد معرفية من خلال تحفيز نمو الخلايا العصبية والمشابك وتعزيز الرفاهية.