رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاعل جماهيرى مع أنشطة مسجد عمر بن عبد العزيز الدعوية

أنشطة مسجد عمر بن
أنشطة مسجد عمر بن عبد العزيز الدعوية

شهد مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف تفاعلًا كبيرًا وإقبالًا غير مسبوق على أنشطة المسجد الدعوية والقرآنية، يأتي في مقدمتها عقد لقاء المكتبة بمكتبة المسجد المتميزة والتي تحتوي العديد من إصدارات وزارة الأوقاف الدعوية وإصدارات رؤية للنشء والتي لاقت إعجابًا من رواد المكتبة، كما يتضمن لقاء المكتبة بعض المحاضرات التثقيفية وبخاصة فيما يتعلق بالقيم والآداب العامة، ويسهم في بناء الوعي الرشيد، وتنمية روح الانتماء للوطن ومحبته.


وحظى مسجد عمر بن عبد العزيز بإقبال على حلقات تحفيظ القرآن الكريم في إطار إطلاق وزارة الأوقاف للأسبوع القرآني، في أبلغ رد علمي وعملي على المتطاولين على كتاب الله (عز وجل).

الأوقاف: انطلاق الأسبوع القرآني بمسجد السيدة نفيسة

انطلقت فعاليات اليوم الأول للأسبوع القرآني لبيان بعض أوجه عظمة القرآن الكريم وبيان فضله وبعض وجوه إعجازه، وذلك بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بمحافظة القاهرة بعنوان: "القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين"، حاضر فيه الدكتور جمال فاروق الدقاق عميد كلية الدعوة الإسلامية سابقا، الدكتور غانم السعيد عميد كلية اللغة العربية سابقا، وقدم له الدكتور أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ أحمد تميم المراغي قارئًا، والمبتهل الشيخ عبد اللطيف العزب مبتهلا.


وأكد فاروق، أن الله (تبارك وتعالى) أنعم على هذه الأمة وعلى البشرية جمعاء بنعمة هذا الكتاب المبارك، وقد افتتحه رب العزة ( تبارك وتعالى) بعد فاتحة الكتاب في أول سورة البقرة قائلا: "ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ" فهدايته خاصة للمتقين، وبه هداية عامة للناس أجمعين، قال تعالى: “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”. كما حمد رب العزة (جل وعلا) نفسه على نعمة إنزال الكتاب هداية للبشرية قال تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا"، ولهذا وصف الله (تبارك وتعالى) سيدنا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) بوصف خاص به وهو الرحمة قال تعالى: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"، ولم يصف رب العزة (تبارك وتعالى) رسوله (صلى الله عليه وسلم) بالحرص إلا في هذا الموضع وفي قوله تعالى: "إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ"، فحرصه (صلى الله عليه وسلم) كان على هداية الأمة والشفقة بها، والرحمة بها فقد ورد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دخَل المسجدَ وحبلٌ ممدودٌ بينَ ساريتَيْنِ فقال: ( ما هذا ؟ ) قالوا: لزينبَ تُصلِّي فإذا كسِلَتْ أو فتَرَتْ أمسكت به قال: ( حُلُّوه ) ثمَّ قال: "لِيُصَلِّ أحدُكم نشاطَه فإذا كسِل أو فتَرَ فليقعُدْ "، فلم تظهر الرحمة بكامل معناها وبمقتضى ما فيها من صفات الكمال إلا في هذا العبد المختار سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعندما أنزل رب العزة ( جل وعلا) القرآن الكريم آثر أن يصف نفسه بوصفين مشتقين من الرحمة (الرحمن الرحيم)، قال تعالى: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" وبدأ بالرحمن ليؤكد أن رحمته سبحانه وسعت الكون كله، يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ اللَّهَ كتبَ في كتابٍ موضوعٍ عندَهُ فوق العَرشِ: إنَّ رحمتي تغلِبُ غضَبي"، فهو سبحانه وتعالى استوى برحمانيته على العرش، قال تعالى: "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى"، فالعلاقة بيننا وبين الكون كله مبنية على الرحمة.