Pakistan.. مقتل جنود باكستانيين يلوح بأزمة جديدة مع الشقيقة أفغانستان
أزمات تنضب وتتجدد بين باكستان "Pakistan" وجارتها أفغانستان، التي لم تعرف الاستقرار لعقود، فالاضطرابات الداخلية والغزو الأمريكي لكابول، جعلها مصدرًا للمليشيات والمسلحين، وخصوصًا إلى الشقيقة باكستان.
مقتل جنود باكستان "Pakistan"
أزمة جديدة لاحت في الأفق بين باكستان وأفغانستان، فهجمات مسلحة من الأراضي الأفغانية على جنود باكستان، خلق توترًا بين البلدين، وظهرت تحذيرات رسمية لحركة طالبان.
وجاءت التحذيرات الرسمية التي أدلى بها قائد الجيش الباكستاني، بعد هجومين شنهما مسلحون هذا الأسبوع، أسفر عن مقتل 12 جنديًا باكستانيًا في مقاطعة بلوشستان على الحدود مع أفغانستان.
تحذيرات من ضرب العمق الأفغاني
وقال قائد الجيش الباكستاني قائد الجيش الباكستاني، إن حركة طالبان الأفغانية، عليها الحذر من "رد فعل" من الجيش، في حال لم تتوقف الحركة عن إيواء مسلحين، يشنون هجمات على الجنود الباكستانيين.
حركة طالبان باكستان "Pakistan"
هي مجموعة مسلحة منفصلة، وحليفة لحركة طالبان الأفغانية، وتنظيم داعش تواجد في بلوشستان، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الجماعات الانفصالية التي تقاتل من أجل الاستقلال عن إسلام أباد.
هجمات على جنود باكستان
وذكر مسؤولون في الجيش، أن مسلحين هاجموا جنودًا باكستانيين كانوا يقومون بعملية في مقاطعة بلوشستان المضطربة بجنوب غرب البلاد، ما أسفر عن قتل 3 جنود واثنين من المسلحين.
تبادل إطلاق النار على الحدود
وأوضح متحدث الجيش الباكستاني Pakistan، أن تبادل إطلاق النار وقع الأربعاء في منطقة بلوشستان في سوي، حيث توجد خطوط الأنابيب الرئيسية للغاز الطبيعي في البلاد.
ولم تسفر التحقيقات، عن المتسبب في الهجوم، لكن أصابع الاتهام تشير إلى جماعات انفصالية محلية اتهمت بارتكاب مثل هذه الهجمات السابقة.
وأفاد مسؤولون محليون أن عملية اعتقال المسلحين الذين فروا بعد تبادل إطلاق النار كانت جارية.
وجاءت أعمال العنف بعد ساعات من هجوم خمسة مسلحين على مركز أمني في منطقة زوب في بلوشستان مما أسفر عن مقتل تسعة جنود، وقال الجيش إن هؤلاء المهاجمين الخمسة قتلوا.
وكانت منطقة بلوشستان مسرحاً لتمرد منخفض المستوى من قبل مجموعات انفصالية صغيرة لأكثر من عقدين، وأراد القوميون البلوش في البداية الحصول على حصة من موارد المقاطعات، لكنهم بدأوا في وقت لاحق تمردًا من أجل الاستقلال.