"الاقتصادية" تنظر أولى جلسات سلمى الشيمي بعد قبول الاستئناف

تنظر المحكمة الاقتصادية، اليوم الخميس، أولى جلسات محاكمة البلوجر الشهيرة سلمى الشيمي، بعدما قضت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية بالإسكندرية، بقبول الاستئناف المقدم من عارضة الأزياء والبلوجر الشهيرة سلمى الشيمي، وإلغاء الحكم بحبسها عامين وغرامة مالية 100 ألف جنيه.
استخدام السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي
تستمر فئة من الشباب استخدام السوشيال ميديا ومنصات التواصل الإجتماعي في الأعمال المخلة والمنافية للأداب العامة، خارقين بذلك قواعد المجتمع والقانون، وتواصل الجهات العليا وضع قوانين رادعة لمنشئ المحتويات التي تبث الفسق في المجتمع، وكانت من ضمن الشابات التي استخدمت منصات التواصل الاجتماعي في الأعمال المخالفة والمنافية للأداب العامة عارضة الأزياء والبلوجر سلمى الشيمي والتي كانت وما زالت حديث الساحة.. وفي الأسطر التالية تعرض بوابة "الوفد" محطات شهرة البلوجر سلمى الشيمي والقبض عليها.
قبل شهرة سلمى الشيمي
تخرجت سلمى الشيمي في كلية التمريض جامعة عين شمس عام 2017، وأثناء دراستها تلقت غزل كبير من أصدقائها بسبب جسدها المغري والمثير للأنظار ونصحها العديد من اصدقائها بإستغلال جمال جسدها هذا، وهي كانت بالفعل تحلم بالشهرة والتمثيل ولكن حلمها باء بالفشل بعد أن تواصلت مع 3 مخرجين من بينهم مخرج شهير وقال لها خلال حوارها معه : “أنتي متنفعيش في التمثيل خالص”، وقررت أن تحقق هذه الشهرة عن طريق كونها موديل وحققت شهرة واسعة خلال مدة قليلة.
أسرة سلمى الشيمي
رفض أهل سلمى الشيمي سلوكها وحدث بينهم شجارات عدة أدت لترك سلمى بيت أهلها وتأجير شقة سكنية خاصة بها بمدينة نصر والإستعانة بمصورين لكي تتمكن من الظهور بإحترافية على الثيك توك، وسجلت سلمى بعد ترك بيت أهلها العديد من الفيديوهات الإباحية، وحصلت خلال هذه الفيديوهات مشاهدات عالية، وكانت تحصل على 400 دولار في الشهر من تصوير هذه الفيديوهات، كانت سلمى تستأجر شقق سكنية في أرقي الأحياء المصرية لكي تظهر أمام متابعيها بأفضل مظهر.
سلمى الشيمي وأزمة سقارة
احترفت سلمى الشيمي خلال 7 سنوات التصوير من أجل الشهرة ولم تكن تلقى بالً لما هو متاح وما هو غير متاح او ما هو قانوني او غير قانوني كان همها اولاً وأخيراً ان تحقق شهرة واسعة وتحصد خلالها اموالاً طائلة، وسبق القبض عليها واتهامها مرتين في 2018 و2020 بتهم متشابهة لكنها أستمرت في تصور ونشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتيك توك حتى تخطى عدد متابعيها 3 ملايين.
وكانت ذروة شهرتها في أغسطس 2020 وقت القبض عليها على خلفية الواقعة الشهيرة سيشن هرم سقارة تخفت وقتها من الحراسة الأمنية المكلفة بحراسة المنطقة الأثرية وصورت سيشن بطريقة مثيرة وخليعة وملابس غير لائقة لا تليق بالأدب العام وتم ضبطها وإحالتها للنيابة العامة ووقتها أقرت بالواقعة لكنها أنكرت معرفتها بلوائح وقوانين التصوير بالمنطقة الأثرية وتم إخلاء سبيلها حينها، وقد اعترفت بعد ذلك عبر حسابها الخاص بالإنستجرام ” أنا أعمل اللي أنا عايزاه”.
رصد سلمى الشيمي
وبرصد سلوك سلمى والفيديوهات التي تقوم بنشرها قرر مساعد الوزير الداخلية القبض عليها في أسرع وقت، ولكنها لاذت بالفرار ولم يجدها ضباط الشرطة في شقتها، وانها قد تلقت كالمة هاتفية من ولدتها تحثها على الهروب حتى لا يتم القبض عليها، وبالفعل سافرت سلمى الى الإمارات لمدة 28 يوماً وقررت أن تأخذ الجنسية وكان عليها أن تأتي لمصر لتتمكن من الإنتهاء من بعض الإجراءات بالورق الخاص بها، وحال تواجدها في مصر تمكن رجال المباحث من تحديد موقعها وإلقاء القبض عليها.
استغاثة سلمى الشيمي
تم التحقيق مع سلمى لمدة 12 ساعة والتحفظ عليها لإستمرار التحقيق معها، وحاولت سلمى التواصل مع العديد من الشخصيات ولكن تم التحفظ على هواتفها وتم السماح لها بإحضار محامي وبكت سلمى خلال التحقيق أثناء إعترافاتها.
اعترافات سلمى الشيمي
إعترف سلمى أمام جهات التحقيق أنها تحصلت على أموال طائلة منذ أن بدأت هذا المجال أنها صورت العديد من غرف الدردشة مع شخصيات كبيرة مقابل أموال باهظة وبالعملة الصعبة، وكانت تدير أعمال هولاء الاشخاص وأضافت خلال التحقيق أنها تتلقى أموال عبر 3 حسابات ببنكي الأهلي وCIBK، وذلك متحصلات مشاهدات غرف دردشة تخوضها وأنها صورت 492 فيديو وكانت تستأجر شققًا في الأماكن الراقية والكمبوندات بأسعار كبيرة.
زواج عرفي لسلمى الشيمي
كما أضافت انها تعرفت على شخصية كبيرة وثقلة بمجالها وبعد فترة من تعرفهم تزوجت به عرفي ولم يعمل أحد سواهما.
حبس سلمى الشيمي
وقررت جهات التحقيق حبس البلوجر سلمى الشيمي بتهمة تصوير ونشر محتوى خليع يتنافى مع قيم ومعايير المجتمع ويدعو للفسق والفجور ثم جددت جهات التحقيق حبسها اليوم وتم تحديد جلسة 18 إبريل الجاري لإجراء محاكمة عاجلة للمتهمة سلمى الشيمي، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
للمزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.