الاقتصاد البريطاني يعاني تبعات البريكست (شاهد)
أكد محسن السلاموني، الخبير الاقتصادي، أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على الخزينة البريطانية بصورة كبيرة، إذْ تبيع مصانع الأسلحة البريطانية أسلحة لأوكرانيا من دون أموال، وبالتالي بريطانيا مجهدة اقتصاديًّا.
تابع "السلاموني" خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الاقتصاد البريطاني يعاني تبعات أزمة كبيرة بدأت مع خروجه من الاتحاد الأوربي، إذْ خسرت الحكومة البريطانية 35 مليار دولار لتحقيق ذلك، وهو ما أثر سلبًا على اقتصاد الدولة.
أشار إلى أن بريطانيا كانت تعتمد على اتفاقية التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن بخروج ترامب من الحكم توقف تنفيذ الاتفاقية.
بريطانيا تعاني من أزمت في التعليم والصحة:
تابع السلاموني أن بريطانيا تعاني الآن، من أزمات في قطاع التعليم والصحة، وتتكلف الدولة البريطانية أكثر من 18 مليار دولار.
واصل أن هناك إضرابات كثيرة نتيجة تدني الأجور مقارنة بالتصخم وارتفاع أسعار السلع جميعها، وهذا التضخم لن ينخفض إلا من خلال انتهاء هذه الحرب سريعًا.
نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة طفيفة في الربع الأول:
حقق الاقتصاد البريطاني نموًّا بنسبة هامشية في الربع الأول من العام الحالي، مدعومًا بتحسن أداء قطاع الخدمات.
ذكر مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ارتفع بنسبة 1, 0% في الربع السنوي، من يناير حتى مارس.
كان المكتب أعلن الشهر الماضي أن معدل النمو في الربع الأول بلغ 1, 0%، ولكنه أكد هذه البيانات اليوم الجمعة من خلال تقرير مفصل.
أسباب نمو الاقتصاد البريطاني:
كشفت البيانات أن أكبر محرك للنمو جاء من خلال قطاع المعلومات والاتصالات الذي سجل نموًّا بنسبة 3. 1%، مع زيادة في نشاط البرمجة الحوسبية والأعمال الاستشارية والاتصالات.
أفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي.آيه.ميديا" أن الاقتصاد البريطاني حققَّ نموًّا بنسبة 2, 0% في إبريل بعد تراجعه بنسبة 3, 0% في مارس، مما يقلل المخاوف من وقوعه في دائرة الركود.
ذكر دارين مورجان مدير الاحصاءات الاقتصادية في مكتب الاحصاء أن "بياناتنا المعدلة تشير إلى ارتفاع معدل استثمارات الشركات عن التقديرات الأولية، إذْ تستفيد كثير من الشركات من الإعفاءات الضريبية الكبيرة قبل انتهاء العمل بها".