عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدون رتوش

«تريدز» التطبيق الجديد الذى ظهر منافساً لتطبيق «تويتر»، والذى فرض نفسه على الساحة، وتم الإعلان عنه الخميس الماضى. ولقد بادرت شركة «ميتا» المالكة لتطبيقات «فيسبوك»، و«إنستجرام» فأعلنت عن إطلاقه للتدوينات المصغرة، وذلك بعد أيام من إعلان «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذى لتطبيق «تويتر» سقفاً لعدد التغريدات التى يمكن لكل مستخدم رؤيتها على «تويتر»، فهل ينجح التطبيق الجديد؟ 

شركة «ميتا» وصفته بأنه إصدار أولى مع مبررات إضافية مخطط لها فى المستقبل بما فى ذلك القدرة على التفاعل مع الأشخاص على تطبيقات الوسائط الاجتماعية الأخرى مثل «ماستودون». وقالت الشركة المذكورة قبل إطلاق التطبيق: (تتمثل رؤيتنا مع «تريدز» فى أخذ أفضل ما لدى تطبيق «إنستغرام» وتوسيعه إلى تطبيق نصى). كما أعلنت الشركة عن أن عدد المستخدمين الذين قاموا بتسجيل حسابات على هذا الموقع بلغ ثلاثين مليون مستخدم فى أقل من 24 ساعة بعد إطلاقه مؤخرا، مما يجعله أسرع تطبيق تم تنزيله على الإطلاق. وحرص صاحب الشركة عند الترويج لموقع «تريدز» أن يتحدث عنه كمنافس ودود لموقع تويتر.

يتيح التطبيق الجديد للمستخدمين أن يكون حسابهم خاص على «إنستغرام»، ولكنه يكون عاما على تطبيق «تريدز». الجدير بالذكر أن التطبيق الجديد يتمتع بميزة تعطيه الأفضلية ألا وهى ارتباطه بتطبيق «إنستغرام» الذى لديه مئات الملايين من المستخدمين الفعليين المشاركين فيه. هذا فضلا عن أنه متاح له الآن التنزيل فى أكثر من مائة دولة بما فى ذلك المملكة المتحدة. ولكنه ليس متاحا بعد فى الاتحاد الأوروبى بسبب عدم اليقين بشأن السياسات التنظيمية الخاصة به لا سيما حول قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبى. إلا أن الشركة تتطلع إلى أن تتمكن من إطلاق التطبيق فى الاتحاد الأوروبى فى أقرب وقت ممكن.

لقد أكد رئيس شركة «ميتا» أن عشرة ملايين مستخدم اشتركوا فى تطبيق «تريدز» الجديد فى أول سبع ساعات من إطلاق الشركة له.

التطبيق الجديد قد يجذب مستخدمى تويتر لا سيما غير الراضين عن التغييرات الأخيرة التى طرأت على النظام الأساسى منذ استحواذ «إيلون ماسك» المالك الجديد عليه فى أعقاب شرائه له. التطبيق الجديد يتيح للمستخدم نشر ما يصل إلى 500 حرف، كما أن له العديد من المميزات المشابهة لتطبيق «تويتر». وعندما سُئل مالك الشركة عن تطبيق «تريدز»، وهل سيكون أكبر من تويتر؟ قال: (الأمر سيستغرق بعض الوقت. ولكنى أعتقد أنه يجب أن يكون هناك تطبيق آخر للمحادثات العامة به والتى تضم أكثر من مليار شخص)، وأضاف: (لقد أتيحت الفرصة لتطبيق «تويتر» للقيام بذلك لكنه لم يفلح، وآمل أن ينجح «تريدز» فى ذلك).

أما «إيلون ماسك» مالك تويتر فلقد غضب وهدد باتخاذ إجراء قانونى ضد شركة «ميتا» بسبب «تريدز» منصتها الجديدة المنافسة لتطبيق «تويتر»، واتهم وسائل التواصل الاجتماعى بـاختلاس أسرار المهنة وعناصر أخرى من الملكية الفكرية لمنصة تويتر لإنشاء تطبيق (مقلد). واليوم نتساءل: هل يكون «تريدز» ساحة للنزال بين مالك «تويتر»، ومالك «تريدز»؟