مسؤول أمريكي سابق: زيلينسكي قد يخسر أوديسا بعد قمة الناتو

أكد العقيد دوغلاس ماكغريغور، المستشار السابق لرئيس البنتاجون، "إنه إذا اتخذ الناتو إجراءات استفزازية خلال قمة فيلنيوس، فقد تواجه أوكرانيا خسائر إقليمية جديدة"، قائلاً في مقابلة مع قناة "Judging Freedom" على "يوتيوب"، إن "قرار الناتو في القمة المقبلة قد يجبر بوتين على شن هجوم نشط في أوكرانيا، قد يبلغ أوديسا. يمكنه القيام بذلك، وروسيا لديها كل الموارد اللازمة لذلك".
ووفقًا للعسكري الأمريكي السابق، فإن السبب الوحيد وراء عدم سيطرة موسكو على هذه المدينة حتى الآن، هو أن الزعيم الروسي، على عكس الغرب، لا يسعى إلى تصعيد أكبر للصراع ولا يحمي سوى الأراضي الروسية.
ويعتقد ماكغريغور، رغم لذلك، أن الناتو نفسه يمكن أن يفاقم الأزمة بعد قمته المزمعة في فيلنيوس، حيث أشار إلى أن بولندا وليتوانيا دعتا مرارا لمبادرات بإرسال قوات الحلف إلى أوكرانيا.
يستعد حلف شمال الأطلسي لعقد قمته السنوية:
ويستعد حلف شمال الأطلسي لعقد قمته السنوية التي ستحتضنها هذه المرة العاصمة الليتوانية فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو الجاري، حيث يتوقع أن تمثل زيادة الإنفاق الدفاعي واستمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، أحد الموضوعات الرئيسية للاجتماع المقبل لرؤساء الدول الأعضاء في الحلف.
من ناحية أخرى، اعتبر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن كييف تريد "الصدق" في العلاقات مع حلف الناتو، معتبرا أن الوقت قد حان لإظهار "شجاعة وقوة هذا الحلف".
وعبر زيلينسكي اليوم الخميس للصحفيين، وهو إلى جانب الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، بالقول "نحن بحاجة إلى الصدق في علاقاتنا"، مضيفا أن الوقت قد حان لإظهار "شجاعة وقوة هذا الحلف"، حيث تأتي تصريحاته قبل قمة مهمة للناتو في فيلنيوس.
ووقع زيلينسكي ورئيس الوزراء البلغاري، نيكولاي دينكوف، يوم الخميس، إعلانا مشتركا في صوفيا يدعم عضوية أوكرانيا في الناتو.