بوتين يحقق أمنية طفلة في الكرملين| فيديو

بعد أن بكت بحرقةٍ لأنها لم تستطع رؤيته في داغستان، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طفلة في الكرملين، وأجلسها على كُرسيه في مكتبه. 

اتصل بوتين، بمسؤول في داغستانن ليقول له: لقد قررنا إضافة 55 مليون دولار، لتنمية في المنطقة خلال السنوات القادمة. 

ولقى مقطع فيديو استقبال بوتين للطفلة في الكرملين، استحسانا وتفاعلًا كبيرًا عبر منصات التواصل في روسيا، وسط إشادات بإنسانية بوتين في تحقيق حلم الطفلة في مقابلته والترحيب بها. 
 

وقال بوتين للطفلة: عندما غادرت دربند ووصلت إلى موسكو ، عرضوا علينا لقطات كنتي تبكين فيها، ومع الأسف لم يكن باستطاعتي أن أتحدث مع كل شخص كان يقف في الساحة حينها، لكن ردة فعلك هزت مشاعري، وبما أنني لا استطيع مغادرة موسكو بشكل متكرر، قررت أن أدعوك مع أمك وابيك إلى الكرملين. 

رسمة بوتين الغريبة تُحير المتابعين

رسمة بوتين الغريبة تُحير المتابعين.. حيرت رسمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المتابعين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في روسيا والعالم، خلال الساعات الماضية. 

وأخذ فلاديمير بوتين، يرسم وجها بملامح غريبة ومضحكة، خلال منتدى في العاصمة الروسية موسكو، وشبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رسمة بوتين الغريبة، بشخصية اسبونج بوب. 

بايدن: الرئيس الروسي أصبح منبوذًا في جميع أنحاء العالم
 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأربعاء، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين أصبح "منبوذا" في جميع أنحاء العالم، مضيفًا أن فريق الأمن القومي يتابع عن كثب التطورات في روسيا بعد تمرد قوات فاجنر.

وأضاف بايدن أنه من الصعب تحديد ما إذا كانت الأحداث الأخيرة المتعلقة بتمرد قائد مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة قد أضعفت الرئيس الروسي.

وأكد بايدن، في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض قبل مغادرته في رحلة إلى شيكاغو، أن من الواضح أن بوتين يخسر الحرب في أوكرانيا و"يخسر الحرب في الداخل، وأصبح منبوذا نوعا ما في جميع أنحاء العالم".

صراع داخل السلطة

وفي تصريحات سابقة، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده "ليست متورطة في التمرد الذي وقع في روسيا"، معتبرا أن ما حدث هو "جزء من الصراع داخل السلطة".

وفي مؤتمر صحفي، قال بايدن: "فريق الأمن القومي يتابع عن كثب التطورات في روسيا".

يذكر أنه بموجب اتفاق، توسط فيه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، عاد مقاتلو "فاجنر" إلى قواعدهم في وقت متأخر مساء السبت مقابل ضمانات لسلامتهم، في حين انتقل زعيمهم يفغيني بريغوجين إلى بيلاروسيا، مما أنهى تمردا قصير الأمد.

من جانبه، أكد بريغوجين برسالة صوتية مدتها 11 دقيقة، الإثنين، أن الزحف إلى موسكو بدأ بسبب "الظلم الذي تعرضت له (فاجنر)"، مشيرا إلى أنه "كان هناك قرار بحل المجموعة في الأول من يوليو".

وكان من المحتمل أن ينتهي التمرد في مواجهة مسلحة في موسكو إذا لم يعرض الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو التوسط، وفقاً لتحليل المخابرات الغربية.

واقترح لوكاشينكو استضافة فاجنر في بلاده، جزئياً لتعزيز أمنه ضد التعدي المحتمل من قبل روسيا، وفقاً للمخابرات الغربية، حيث طالما سعى بوتين لاستيعاب بيلاروسيا في الاتحاد الروسي.

إلى ذلك قالت المخابرات الغربية إنها تعتقد أن التمركز الدائم لقوات فاجنر الذي تم الاتفاق عليه كجزء من الاتفاق لنزع فتيل الأزمة يهدف إلى أن يكون بمثابة ضمان للأمن الشخصي للوكاشينكو.

يشار إلى أن الجنرال فيكتور زولوتوف، قائد الحرس الوطني الروسي، وهي قوة عسكرية محلية تقدم تقاريرها مباشرة إلى الرئيس فلاديمير بوتين، قال إن السلطات كانت على علم بنوايا بريغوجين قبل أن يبدأ محاولته.

وأوضح زولوتوف لوسائل إعلام رسمية أمس الثلاثاء أن "تسريبات محددة بشأن الاستعدادات للتمرد الذي سيبدأ بين 22 و25 يونيو تم تسريبها من معسكر بريغوجين.

جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية، بعنوان: "بوتين يحقق أمنية طفلة في الكرملين". 

شاهد الفيديو..