رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الإهمال يحاصر ميت الحوفيين ببنها

بوابة الوفد الإلكترونية

على بعد كيلومترات معدودة من مبنى محافظة القليوبية تقع قرية ميت الحوفيين إحدى أبرز قرى مركز بنها والتابعة للوحدة المحلية بكفر الجزار.

القرية القريبة جدًا من العين بعيدة عن القلب.. بعيدة عن الاهتمامات فالمعاناة بالقرية فاقت قدرة أهلها على التحمل بسبب سوء حالة محطة الصرف الصحى التى تحولت إلى وبالاً على اهل القرية وتسببت فى انتشار الأمراض الصدرية والجلدية والباطنية وارتفاع نسبة انتشار مرض الفشل الكلوى وغيرها من الأمراض.

وفى البداية قال أحمد معتمد مراقب مالى بوزارة المالية وأحد أبناء القرية إن محطة الصرف الصحى الواقعة على الحدود مع قرية دملو المجاورة كانت منشأة لخدمة القريتين فقط، ولكن بقدرة قادر وبقرار غير مدروس ودون مراعاة للعواقب وما سيحدث للقرية تم تحميل المحطة بـ8 قرى وليس قريتين هى قرى الوحدتين المحليتين بكفر الجزار وبطا مما تسبب فى انهيار قدرات المحطة وعدم قدرتها على أعمال المعالجة وتسببها فى تلوث المصرف الزراعى المواجه لها وتلف الزراعات والتهديد ببوار 2000 فدان ارتفعت فيها نسب الملوحة والمواد الكيميائية.

محذراً من كارثة قيام بعض معدومى الضمائر من رى الزراعات والخضار والموالح وزراعات الموز التى تشتهر بها القرية بمياه الصرف الصحى وبالتالى حدوث كارثة صحية إلى جانب الكارثة البيئية الواقعة الحدوث فعلياً.

أما ناجى صالح الشافعى - أحد أبناء القرية- فحذر من انتشار الأمراض مثل الفلاريا والملاريا بسبب تسبب المحطة المحدودة القدرات فى انتشار جيوش من البعوض والناموس والحشرات الطائرة والفئران والزواحف باتت تهاجم القرية بشكل شرس وبإحجام غير مألوفة للبعوض والحشرات لتلدغهم بشكل صعب ومؤلم وخاصة الأطفال وكبار السن.

معقباً أنه رغم كل الاستغاثات إلا أنه لا مجيب لنداءات الأهالى ورفع المعاناة عنهم.

واستطرد صالح السيد عودة - قائلاً: نناشد المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتورعاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية والمهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالقليوبية، سرعة التدخل بسبب ارتفاع معدلات الترسيب والتلوث بالمصرف الزراعى الذى تحول إلى نقمة على القرية وزراعات الموالح والموز والخضراوات مهددة بالتلف وأسراب الحشرات والناموس والبعوض تهاحم الأهالى بلا رحمة.

وأشار محمد سلامة - محامٍ - أحد أبناء القرية إلى أنه تقدم بعدد من البلاغات وحرر محاضر بالشرطة ضد شركة مياه الشرب والصرف الصحى مطالباً بإنهاء تلك الكارثة التى تسببت فى موت بعض الأهالى الذين لم يعد لديهم حلول سوى التضرع إلى الله والشكوى أملاً فى حدوث معجزة تنقذهم من تلك المعاناة.