رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ستظل جريدة «الوفد» لسان حال المواطن المصرى تؤدى دورها الوطنى المنوط بها، كما اعتادته منذ نشأتها عام 1984 كعدد أسبوعى وكعدد يومى برئاسة الراحل الكريم المغفور له بإذن الله مصطفى شردى، وستظل جريدة وموقع «الوفد» معبرين عن حزب الوفد العريق الذى يدعو إلى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ونصرة الفقراء وأهل العوز من أبناء الأمة المصرية، لن ينطفئ نور مؤسسة «الوفد» الصحفية، وستظل داعمًا قويًا للدولة الوطنية المصرية من أجل نصرة الحق وإعلائه على الحكومة، أليس الزعيم خالد الذكر سعد زغلول المؤسس الأول لحزب الوفد هو القائل «الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة»، وعلى هذا النهج سار كل زعماء ورؤساء الحزب من بعده، حتى الرئيس الحالى الدكتور عبدالسند يمامة، ويظل كل من يتبوأ هذا المنصب على درب سعد والزعيم خالد الذكر مصطفى النحاس.

لن يحيد حزب الوفد أبدًا عن الاستمرار فى أداء دوره الوطنى من أجل خدمة الأمة المصرية، من خلال كل مؤسساته الحزبية المختلفة ابتداءً من الهيئة العليا للحزب والمكتب التنفيذى ومرورًا بالهيئة الوفدية «الجمعية العمومية» وانتهاء بكل أعضاء الحزب الذين يدينون بعقيدة الوفد.. نعم الوفد عقيدة لا يعرفها إلا من ذاق حلاوتها، فهى نعمة متأصلة فى وجدان كل الوفديين الأبرار لحزبهم العريق.

خلاصة القول إن حزب الوفد ومؤسسته الإعلامية الجريدة الورقية والموقع الإلكتروني، ستظل فى صف المواطن بالدرجة الأولى من أجل الحياة الكريمة التى يتغياها الجميع، طبقًا لرسالة الحزب العريق الذى يؤمن بحقوق المواطن بالدرجة الأولى، ومن أجل نصرة الدولة الوطنية القائمة على القانون والدستور الذى يفصل بين الجميع حاكماً ومحكومين، فالكل سواء أمام سيادة القانون.

شكرًا لحزب الوفد برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة وشكرًا للدكتور أيمن محسب رئيس مجلسى إدارة الصحيفة والبوابة على تكليفى بمسئولية الجريدة والموقع التى تحملتها على عاتقى من قبل عدة سنوات، وأطلب من الله العلى القدير أن يوفقنى وزملائى المحررين فى هذه المهمة الكبيرة من أجل خدمة الوطن الغالى وحزب الوفد العريق.