رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف يستغل منافسو تويتر قرار تقييد الاستخدام.. خبير يوضح

أحمد علي البنداري
أحمد علي البنداري

كشف أحمد علي البنداري، خبير التسويق الرقمي، عن أن إعلان منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، تقييد عدد التدوينات المسموح بقراءتها يستهدف خفض كمية البيانات المتداولة من أطراف غير معروفة وعلى رأسها الشركات المقدمة لنماذج الذكاء الاصطناعي.

وكانت "تويتر" أعلنت عن الحد من عدد التدوينات التي يمكن لأصحاب الحسابات مشاهدتها، بنحو يبلغ 10 آلاف يوميًا لأصحاب الحسابات الموثقة، و1000 تغريدة لباقي الحسابات، ونحو 500 تغريدة فقط يوميًا لأصحاب الحسابات الجديدة.

وقال أحمد علي، إن موقف "إيلون ماسك" الرافض لعملية انتشار النماذج المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي وقي مقدمتها خدمة ChatGPT يعتبر أبرز الأسباب وراء ذلك، مشيرًا إلى أن تلك التعديلات تمثل تغيير جذري لسياسة منصة التدوينات الأولى عالميًا، وهو ما يصاحبه إعادة هيكلة لهوية "تويتر".

واستشهد خبير التسويق الرقمي، بإجراءات "إيلون ماسك" تجاه سياسات تويتر في تأثيرها على هويتها، بما في ذلك، وقف إمكانية الاطلاع على التدوينات بدون تسجيل الدخول وتحديد هوية المستخدم، فضلًا عن حصر برنامج TweetDeck، على أصحاب الحسابات الموثقة المدفوعة، علاوة على شكاوى المستخدمين المتوالية من فقد القدرة على استخدام الكثير من المزايا الفرعية بالمنصة.

أكد أحمد علي، أن منهجية عمل أغلب منصات التواصل، تعتمد على إتاحة خدمة مستقرة وموثوقة بدون تقييد الاستخدام، أو فرض نماذج تصفح معينة على المستخدمين، غير مستبعد أن يؤدي ذلك إلى استمرار تراجع جودة خوارزميات المنصة وتقنياتها، بالإضافة إلى زيادة عدد الأعطال الفنية بما يتسبب في هجرة المنصة والخروج منها بلا رجعة.

أشار أحمد علي إلى أن قرار تقييد قراءة عدد التدوينات اليومي  يخالف تمامًا توجهات الشركات المنافسة التي ستحاول استغلال الموقف لمصلحتها، موضحا أنه في الوقت الذي يعاني فيه "تويتر" من تداعيات قراره، أعلن تطبيق "إنستاجرام" التابع لشركة "ميتا"، عن إطلاق منصته Threads قبل نهاية الأسبوع الجاري، فيما شهدت منصة Mastodon الألمانية 110 آلاف خلال يوم واحد وكذلك منصة بلوسكاي.

ذكر أحمد علي أن تلك التطبيقات ستحاول الاستفادة، من غضب مستخدمي تويتر بعد القرار الأخير، خصوصًا مع توجه جزء منهم إلى تجربة منصات منافسة، مضيفًا إلى أن مراكز صنع القرار بتلك التطبيقات، بدأت في العمل على إضافة مزايا مبتكرة عن "تويتر"، لمنحها قيمة تنافسية لجذب المستخدمين، مع تحسين جودة عملها، وتطوير الخصائص الموجودة لديها.