رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقيب المهن الموسيقية يطالب أحمد سعد بالاعتذار لسيدات تونس.. وفرض ضوابط على حفلات النجوم بالخارج

نقيب المهن الموسيقية
نقيب المهن الموسيقية

أثار الفنان أحمد سعد جدلاً كبيرًا خلال الأيام الماضية بعد واقعة حفله بدولة تونس ونشوب خلاف بينه وبين منظمة الحفل، التى أثارت غضبه عقب نهاية الحفل بسبب توريطه على حد قوله فى أحاديث صحفية وإعلامية بالرغم على عدم وجود ذلك فى العقد المبرم بينهما، وهو ما دفع «سعد» للخروج للصحافة التونسية بعد الحفل والتوضيح لهم، ولكن جاء تدخل منظمة الحفل فى كلام أحمد سعد مع الصحافة ليشعل غضبه وهو ما جعله يتحدث مع منظمة الحفل بغضب كبير وأسلوب غير لائق أمام الإعلاميين.

من الواضح أن الفنان أحمد سعد يعيش مرحلة تخبط خلال الفترة الأخيرة، فبالرغم من نجاح أغنياته بشكل كبير مع الجمهور وآخرها «اختياراتى مدمرة حياتي» من فيلم «مستر إكس» إلا أن سهام النقد لم تتوقف عنه منذ ظهوره بأزياء غريبة فى حفله بالسعودية الذى أثار غضب جمهوره على مواقع «السوشيال ميديا»، وتأتى واقعة حفل تونس لتزيد النار فى الهشيم، خاصة بعد رد منظمة الحفل عليه أمام جميع الكاميرات والإعلاميين قائلة له «إنت جاى تاخد 80 ألف دولار وتمشى».

احمد سعد

نقيب المهن الموسيقية المطرب الكبير مصطفى كامل أصدر بياناً باسم نقابة المهن الموسيقية اعتذر خلاله لسيدات تونس وأدان تصرف الفنان أحمد سعد وحديثه غير اللائق مع منظمة الحفل، وطالبه بضرورة الاعتذار لسيدات تونس الشقيقة، مؤكدًا ضرورة فرض ضوابط من النقابة على حفلات النجوم بالخارج.

وجاء نص بيان نقابة المهن الموسيقية كالتالى، ردًا على ما أثير خلال الأيام الثلاثة الماضية بشأن الأحداث التى وقعت داخل أرض الوطن الحبيب والشقيق تونس الخضراء وطرفا النزاع فيه الفنان أحمد سعد، عضو نقابة المهن الموسيقية المصرية، والأشقاء التونسيون منظمو حفله الغنائى أو المتعاقدين معه على إحياء الحفل.

وتابعت: «تؤكد نقابة المهن الموسيقية بمصر على متانة وقوة العلاقة بين الدولتين الشقيقتين مصر وتونس على كافة المستويات والأصعدة، وبعد البحث الكامل فى ملابسات النزاع من قبل النقابة العامة للمهن الموسيقية وبمعرفتى شخصيًا كنقيب عام لموسيقيين مصر قررنا الآتى:

أولًا: «إلزام الفنان أحمد سعد بعمل فيديو يتضمن اعتذارًا لسيدات تونس المحترمات، ردًا على ما قام به لفظيًا وجهًا لوجه لسيدة فاضلة من شقيقاتنا التونسيات المحترمات بعبارة تتضمن «إسكتى أنتِ».

ثانيًا: توجيه اللوم والعتاب، لكل الأشقاء منظمى الحفل بدولة تونس الحبيبة والشقيقة، لعدم إبلاغ نقابة الموسيقيين المصرية بنصوص العقود المبرمة، بينها وبين الفنانين المصريين مسبقًا، وقبل إقامة أى حفلات فنية؛ حتى تكون النقابة على دراية تامة بكل ما يخص أعضاءها والتصرف الفورى حال حدوث مثل هذه المشكلات.

ثالثًا: مخاطبة كافة جهات الدولة الرسمية والسيادية، بضرورة حصول الفنانين المصريين على خطاب رسمى من النقابة للسفر للخارج حتى تكون النقابة ضامنًا وفاعلًا أساسيًا لكافة تصرفات الأعضاء بالإيجاب أو السلب.

وتهيب النقابة العامة للموسيقيين بمصر ضرورة عدم الانجراف نحو إضافة أى بعد عنصرى أو تمييز، حيث إن الخلاف الذى حدث يجب أن يقتصر على أطراف الواقعة وعلى بنود العقد المبرم بينهما، دون الزج بعبارات تؤثر على قوة العلاقات الصلبة بين مصر وأى دولة شقيقة بوطننا العربى الغالى».

واختتم البيان: «وفى النهاية أتقدم بشخصى وبصفتى نقيبًا عامًا لموسيقيى مصر. وفنان مصرى محب وعاشق لكل بلداننا العربية الشقيقة بخالص الاعتذار لسيدات تونس الخضراء الحبيبة عما حدث من لفظ آثار استياء حضراتهن، متمنيًا استمرار أواصر الحب والأخوة والصداقة والاحترام بين مصرنا الحبيبة ووطننا العربى بأكمله».

على صعيد آخر برر الفنان أحمد سعد موقفه تجاه الواقعة قائلاً: بالرغم من مخالفة منظمة الحفل لبنود التعاقد بيننا إلا أنى قررت الذهاب لمنطقة الإعلاميين والحديث معهم، مع العلم أن الوقت كان لم يسمح بأى شيء، ولكنى فوجئت بتوجيه حديث لى بشكل غير لائق وكأنها تصر على تشويه صورتى أمام الإعلاميين والصحفيين، وهذا ما أرفضه تماماً ولذلك انسحبت على الفور.

وأضاف: بعد مغادرتى لمقر الحفل ذهبت لقسم الشرطة بتونس وحررت محضراً بالواقعة، مرفقاً معه صورة من العقد لإثبات حقوقى التى أرادت منظمة الحفل إهدارها وأثق تماماً فى القضاء العادل أنه سينصفنى.