تفاصيل إعادة قطعة مسروقة من تمثال رمسيس الثاني
أشارت تقارير إعلامية إلى أن سويسرا أعادت إلى مصر قطعة من تمثال لرمسيس الثاني تعود إلى 3400 سنة، كانت سُرقت من معبد في أبيدوس بحسب موقع سكاى نيوز.
ويشار إلى أن تلك القطعة من تمثال يعود للفرعون "رمسيس الثاني"، كانت قد سرقت قبل أكثر من 3 عقود من أحد المعابد الفرعوني، هى جزء من تمثال جماعي يظهر الملك جالسًا إلى جانب عدد من الآلهة المصرية، وفق المكتب الفيدرالي للثقافة.
وكشفت مديرة المكتب الفيدرالي للثقافة، كارين باخمان، أن القطعة التي أعيدت الإثنين إلى مصر كانت مسروقة من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بين نهاية ثمانينات القرن العشرين ومطلع تسعينياته.
وتولت باخمان تسليم هذه "القطعة الأثرية المهمة" إلى السفارة المصرية في برن، بعدما مرت القطعة في بلدان عدة قبل أن تصل إلى سويسرا حيث صادرتها سلطات كانتون جنيف في النهاية بعد إجراءات جنائية.
وتوضح مديرة المكتب الفيدرالي للثقافة، إلى أن "إعادة هذه القطعة تؤكد الالتزام المشترك لسويسرا ومصر بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والتي عُززت عام 2011 من خلال دخول اتفاقية ثنائية في شأن استيراد الممتلكات الثقافية وإعادتها حيز التنفيذ"، بحسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية.
ويشار إلى أن رمسيس الثاني، وصل إلى العرش وهو في الخامسة والعشرين خلفًا لوالده سيتي الأول، مصر نحو 66 عامًا، في أطول عهد بالتاريخ المصري، ويُقام راهنًا معرض مخصص له في باريس يستمر حتى السادس من سبتمبر.