رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

نائل المرزوقي .. معلومات جديدة عن الحادث ولحظة الوفاة

نائل المرزوقي
نائل المرزوقي

كشف صديق الفتى نائل المرزوقي، الفرنسي من أصول جزائرية، الذي قتل برصاص الشرطة الفرنسية بإحدى ضواحي باريس، تفاصيل اللحظات الأخيرة المرعبة.

اقرأ أيضا.. نائل المرزوقي.. قصة شاب عربي أشعلت وفاته فتيل الغضب الشعبي في فرنسا

 

الفتى نائل المرزوقي

وكان نائل خلال الواقعة برفقة اثنين من أصدقائه، في السيارة التي كان يقودها، لحظة توقيفه من جانب عناصر الشرطة الفرنسية، إلا أن أحد الصديقين فر مرعوبا من المكان بعد قتل نائل فيما الآخر ظل في السيارة.

 

وخرج صديق الفتى القتيل، البالغ من العمر 17 عاما، بمقطع صوتي انتشر بشكل كبير عبر منصات التواصل، كشف فيه حقيقة ما جرى، مشددا على أنهم لم يكونوا تحت تأثير المخدرات أو الكحول حينذاك.

ويظهر صوت صديق نائل وهو يقول إنه يريد توضيح الكثير من الحقائق ودحض الشائعات والأكاذيب التي لاحقتهم خلال الأيام الأخيرة.

وأوضح أنهم استعاروا سيارة صفراء للقيام بجولة في المدينة، ولاحقتهم دورية شرطة مسرعة وحين أوقف نائل السيارة بناء على طلبهم، أمره شرطي بفتح النافذة، وطالبه آخر بالنزول من السيارة وضربه بعقب مسدسه"، ثم قال الشرطي الثاني للأول "أطلق النار عليه".

وضرب الشرطي نائل مجددا بعقب مسدسه فاختلت حركته ورفع رجله عن دواسة الفرامل، فتحركت السيارة للأمام قليلا، فأطلق الشرطي الثاني النار مباشرة نحو نائل الذي ثقلت حينئذ قدمه على دواسة البنزين، لتتحرك السيارة بسرعة أكبر.

ويقول الفتى الراوي للواقعة إنه وبعد فترة من سير السيارة بعد إطلاق النار على نائل توقفت، فما كان منه إلا أن فر من المكان خوفا من أن يلقى مصير نائل ذاته من جانب الشرطة.

وشيع جثمان نائل المرزوقي، السبت، من مسجد "ابن باديس" إلى مقبرة "مونت فاليريان" في ضاحية "نانتير" الباريسية، وأحدث مقتله موجة احتجاجات عارمة في البلاد.

https://twitter.com/i/status/1674824536754208780

من هو نائل الذي أشعل فرنسا بمقتله

 

نائل ابن السابعة عشرة من عمره، كان "محبوبًا جدًا" في الحي، وفقًا لمحامي عائلته الذين تحدثوا على قناة "BFMTV" إثر مقتله خلال عملية تدقيق مروري بعدما رفض التوقف، افي نانتير قرب العاصمة الفرنسية.

كان نائل يعمل في توصيل البيتزا في نانتير، وكان يعيش مع والدته ولم يعرف والده أبدًا.