عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

3 يوليو.. من هنا كانت نهاية الإخوان والبداية الجديدة لمصر

بوابة الوفد الإلكترونية

 قبل 10 سنوات من الآن، كان يوم 3 يوليو من العام 2013 يوم حاسم وفاصل في عمر وتاريخ مصر، بفضله تغيرت كل الأمور ومجرى الأحداث، بعده انتهت علاقة جماعة الإخوان رسميًا بالحكم وازاحتهم من سُدته، وكتب هذا اليوم السطر الأخير في روايتهم.

اقرأ أيضًا.. 

3 يوليو نهاية الإخوان: 

وكان الملايين من المصريين قد خرجوا في 30 يونيو 2013، لمطالبة الرئيس الراحل محمد مرسى وجماعتة، بالرحيل والتخلى عن الحكم، بسبب أفعالهم، إلا أن هذه المطالب رُفضت، ووقتها منحت القوات المسلحة جماعة الإخوان مهلة لـ 48 ساعة للاستجابة للمطالب. 

وفي 3 يوليو، دعت القوات المسلحة القوى السياسية لاجتماع لحل الأزمة، حضره مؤسسين من حركة تمرد، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، وجلال مره، الأمين العام لحزب النور، بجانب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بالإضافة إلى قيادات القوات المسلحة وعلى رأسهم وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى، بينما رفض قيادات الإخوان حضوره.

وبعدها خرج بيان 3 يوليو الذي ألقاه السيسي وقتها، وتضمن الاعلان عن خارطة جديدة للطريق كان أبرز معالمها، تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، ويؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد، لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية.

وكذلك تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية، تشكيل لجنة تضم كل الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتا.

ومناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب والبدء فى إجراءات الإعداد للانتخابات البرلمانية، وضع ميثاق شرف إعلامى يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيدة وإعلاء المصلحة العليا للوطن.

واتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة، ليكون شريكا فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة، تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات.

وأهابت وقتها القوات المسلحة بالشعب المصرى بكل أطيافه الالتزام بالتظاهر السلمى وتجنب العنف الذى يؤدى إلى مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء.. وحذرت من أنها ستتصدى بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أى خروج عن السلمية طبقا للقانون وذلك من منطلق مسؤوليتها الوطنية والتاريخية.